الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاج الاكتئاب.. المفتي السابق يضع روشتة شرعية حثنا عليها الرسول

علاج الاكتئاب
علاج الاكتئاب

​الاكتئاب هو اضطراب نفسي يصيب الإنسان بفقدان الإحساس بالمتعة إضافة إلى نقص النشاط والإحساس بالخمول والتعب واضطراب النوم والشهية زيادة أو نقصانًا مع الشعور بضآلة الذات، ولوم النفس.

أسباب الاكتئاب 
قد تكون خارجية كالظروف الاجتماعية «الخلافات الزوجية» أو المادية أو الأحداث المحزنة «موت إنسان عزيز» أو أسباب داخلية تؤدي إلى خلل في وظيفة الدماغ والنواقل الكيميائية فيه.

أعراض الاكتئاب
يصيب الاكتئاب الأشخاص بطرق مختلفة، ويمكن أن يسبِّب طيفا واسعا من الأعراضِ التي قد تتراوح بين الشعور المتواصل بالحزن واليأس، وفقدان الاهتِمام بالأشياء التي اعتاد الإنسان الاستمتاع بها والميل نحو سرعة البكاء؛ كما تظهر أعراض القلق أيضًا عند العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.

تظهر على الشخص أعراض جسدية أيضًا، مثل الشعور بالتعب على الدوام وعدم النوم لفترات كافية وضعف الشهية للطعام أو ضعف الدافع الجنسي والشكوى من آلام مختلفة في البدن.

يمكن أن تتفاوت شدة أعراض الاكتئاب، فقد تكون في أخف حالاتها شعورًا متواصلًا بالكآبة، بينما يمكن أن يدفع الاكتئاب الشديد بالإنسان نحو التفكير بالانتحار، وأنه لا قيمة للحياة. يتعرض معظم الناس إلى الشدة والشعور بالحزن أو القلق في أثناء أوقات مختلفة، ولكن قد يتحسن المزاج الرديء بعد فترة قصيرة بدلا من أن يكون علامة من علامات الاكتئاب.

علاج الاكتئاب:
تشتمل علاج الاكتئاب إما على الأدوية أو الجلسات النفسية أو توليفة من الطريقتين، ويعتمد هذا على نوع الاكتئاب الذي يصيب الفرد بشكل خاص.

علاج الاكتئاب من القرآن
ونصح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من يعاني الاكتئاب بذِكر الله تعالى، والحمد، منوهًا بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى العديد من الأذكار التي تكفر السيئات وتريح الصدور.

وأكد «جمعة» في فتوى له، أن علاج الاكتئاب واضح وهو كثرة الذكر، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا له، وقال: «خَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

واستشهد بما روي الترمذي (3585) عن ابن عمرو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (صحيح الترمذي)، وروى الإمام مالك في "الموطأ "(726)، والبيهقي في "السنن" (8391) عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِاللهِ بْنِ كَرِيزٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ. وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ».

وأشار إلى بعض كنوز الأذكار منها: من قال في اليوم 100 مرة «لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، غفر له ذنبه ولو كان مثل زبد البحر، وهناك فضل آخر لهذا الذكر كما ورد في حديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:«مَنْ قَالَ: «لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ».