الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نايف الحجرف.. من هو الأمين العام الجديد لمجلس التعاون الخليجي؟

نايف الحجرف
نايف الحجرف

أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، هوية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

وحسب صحيفة "النهار" الكويتية، قال الجارالله، إن ترشيح الوزير نايف الحجرف لمنصب أمين عام مجلس التعاون الخليجي بحث اليوم في الاجتماع الوزاري التحضيري في القمة، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.

من هو؟

ويشغل الدكتور نايف الحجرف منصب وزير المالية في الكويت.

وكان في السابق رئيس مجلس الإدارة و المدير التنفيذي لهيئة أسواق المال في الكويت، كما كان عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، وتولى منصب مدير بنك البحرين والكويت في البحرين، وشركة البحرين الأولى للتطوير العقاري، وشركة الاستثمارات العربية في الرياض. كما عين الدكتور نايف وزيرا للمالية، ووزيرا للتربية والتعليم العالي.

وكان الدكتور نايف مستشار مالي في سوق الكويت للأوراق المالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وزارة التخطيط. 

كما كان الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الأولى للاستثمار والتنمية العقارية، وعضو مجلس إدارة المجلس الأعلى للبترول.

وكان الدكتور نايف نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة الكويتية للديناميات المحدودة، ومساعد نائب الرئيس للخدمات الأكاديمية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.

حاصل على بكالوريوس العلوم في المحاسبة من جامعة الكويت، ودرجة الماجستير في علوم المحاسبة من جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، ودكتوراه في المحاسبة والتمويل من جامعة هال.

ويشغل الزياني هذا المنصب منذ أبريل 2011، وقالت صحيفة "القبس"، نقلا عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة"، اليوم الاثنين، إن "وزير المالية نايف الحجرف سيتقدم باستقالته غدا، وأن الكويت رشحته لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي"​​​.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحجرف "يتمتع بسجل مميز وحافل خلال تجربته الحكومية والأكاديمية، حيث تولى عدة مناصب حكومية خلال مسيرته العملية، ابتداء بوزارة التربية والنفط، وانتهاء بوزارة المالية التي يشغلها حاليا".

وستكون أمام الحجرف، في حال تم اختياره، عدة ملفات دقيقة وحساسة للتعامل معها خلال المرحلة المقبلة، أبرزها ملف الخلاف بين قطر ودول الخليج التي أعلنت مقاطعتها (السعودية والإمارات والبحرين). 

وتم قطع العلاقات بين طرفي الخلاف، في 5 يونيو 2017، بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه باستمرار.