الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصور ويخوت وطائرات فاخرة.. أردوغان يغرق في الرفاهية وسط بحر من الفقر.. فيديو وصور

القصر الرئاسي الصيفي
القصر الرئاسي الصيفي في مرمريس

كشف موقع "ذا درايف" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استولى لنفسه على يخت التدريب التابع للبحرية التركية "ياكاموز"، ليحوله إلى يخت فاخر ضمن أسطوله الخاص قبل نحو عام.

وأضاف الموقع أنه ليس من الواضح كيف استخدم أردوغان اليخت، لكن يبدو أن ضمه لأسطوله الخاص مرتبط بتشييد قصر صيفي جديد للرئيس التركي يطل على البحر المتوسط.

وأوضح الموقع أن الحكومة التركية بذلت مؤخرًا جهودًا ملحوظة لتوسيع أسطول وسائل النقل الفاخرة المخصصة لأردوغان، وفي هذا الإطار تسلمت الرئاسة التركية من قطر العام الماضي طائرة فاخرة من طراز بوينج 747.

وكشف نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أن الرئاسة التركية تسلمت اليخت ياكاموز من البحرية في 16 مارس 2018، في معرض إجابته على سؤال بهذا الخصوص وجهه أوتكو كاكيروزر، النائب بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب التركية المعارضة لأردوغان.

وبدأ حوض بناء السفن في إسطنبول صناعة لايخت ياكاموز عام 2000 لينتهي منها في 2006، وتسلمت البحرية التركية اليخت ليدخل الخدمة رسميًا في يناير 2015.

ولا يُعرف الكثير عن نشاط اليخت في البحرية التركية بين عامي 2015 و2018، لكنه خضع لعملية تجديد بعد تسليمه للرئاسة التركية لتحويله إلى يخت فاخر، وإن اختفى عن الانظار منذ ذلك الحين ولم تظهر صور لتصميمه الداخلي.

وقال كاكيروزر "في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية وتتزايد معدلات الفقر ويجاهد قطاع كبير من الشعب التركي لتأمين قوت يومه، هل يحتاج الرئيس حقًا إلى يخت؟.

وتابع الموقع أن الحكومة التركية تشيد قصرًا صيفيًا جديدًا لاردوغان يطل على البحر المتوسط في مدينة مرمريس التركية، وفي أغسطس 2019 فرضت السلطات التركية طوقًا حول موقع بناء القصر، الذي تبلغ مساحته 4 أضعاف مساحة قصر فرساي الشهير في فرنسا، وأجبرت اليخوت الخاصة وقوارب الرحلات على مغادرة الشاطئ المواجه للقصر تحت طائلة التغريم.

وبدأ مشروع بناء القصر الصيفي في مرمريس عام 2017، ويقول حزب الشعب الجمهوري إن اردوغان طلب هدم أجزاء معينة من القصر وإعادة بنائها لتناسب ذوقه الخاص، مضيفًا أنه بحلول يونيو 2019 أنفقت الحكومة التركية نحو 58 مليون دولار على بناء القصر.

وتعرض أردوغان في مناسبات سابقة لانتقادات حادة بسبب تخصيص الحكومة التركية أغراضًا فاخرة لاستخدامه الشخصي، بينها طائرة فاخرة من طراز بوينج 747 تسلمتها من قطر، ويبلغ ثمنها 400 مليون دولار، لتنضم غلى أسطول الطائرات الرئاسية الفاخرة الذي يضم طائرات من طراز Gulfstream IV وطائرة من طراز Airbus A340.

وتزعم الحكومة التركية أن قطر سلمت الطائرة بوينج 747 للرئاسة التركية كهدية، وإن ثارت شكوك حول مدى صحة هذه المعلومة، بالنظر إلى المبالغ الطائلة التي خصصها أردوغان لانتشال قطر من أزمة اقتصادية عصفت بها جراء المقاطعة العربية.