قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لكل اسم حكاية | قرية العمار بالقليوبية تتربع على عرش الذهب الأصفر أكثر 200 عام.. المشمش تاريخ مفتاح السعادة للأهالي فى المواسم.. صور


قرية العمار الكبرى هى إحدى القرى التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية تقع علي خط 13 الموازى لطريق خط 12 " بنها – القناطر " تتميز العمار بأنها تعد من أكبر قرى المركز وتتوسط مجموعة من أشهر القري على الإطلاق وهي قرية امياي وكفر الفقهاء واكياد دجوى وجزيرة الاحرار والرجالات وبرشوم الصغري وبرشوم الكبري والسيفا وبرشوم المحطه.

اقرأ أيضا:
بعد اختطاف ابن عمة ملكة بريطانيا.. رغيف الموت يقضي على ثعلب المخابرات الإنجليزية ببورسعيد
الملك العالم.. ماذا تعرف عن أبو الفدا صاحب أشهر شارع في الزمالك؟

ويوجد فى القرية عدد كبير من المدارس والمعاهد فى مراحل التعليم المختلفة فضلا عن مقر الوحدة المحلية بالعمار وجميع المكاتب الخدمية من تموين وصحة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 130 ألف نسمة ويبلغ نسبة المتعلمين بها ما يفوق 80% وتتميز هذه القرية بزيادة التعداد السكانى عن باقى قرى طوخ.

ويرجع تاريخ هذه القرية إلي زمن بعيد وكانت تسمي عرب فزاره ثم تغير اسمها إلي قرية العمار وبعد حفر الرياح التوفيقي قسم البلد إلي جزئين الجزء الغربي أطلق عليه العمار الكبري والجزء الآخر أطلق عليه عزبة العمار ونتيجة لامتداد العمران تكون جزء جديد أطلق عليه كفر العمار وتشتهر قرية العمار الكبرى بزراعة الموالح وأيضا القرية الوحيدة التى تشتهر على مستوى القليوبية بل الجمهورية بزراعة المشمش.

وقال أهالى القرية إن كلمة فى المشمش تعودنا عليها من زمان خاصة فى الأمور الصعب تحقيقها أو حدوثها ولكن الوضع تغير فى القرية مؤخرا، حيث حقق محصول المشمش هذا العام إنتاجية وفيرة بعد 3 سنوات تعرض فيها للانهيار بسبب العوامل المناخية، وانتشار ذبابة الفاكهة، والصرف المغطى الذي أصاب الأشجار بالجفاف وتساقط الأوراق والأزهار وكبد المزارعين خسائر كبيرة.

وقال يوسف علام إن محصول المشمش فى القرية يطلق عليه مفتاح السعادة لأهالي القرية وبداية لزواج البنات والشباب ولكن في السنوات الأخيرة كانت أزمات المحصول والخسارة تؤجل هذه الأفراح، مشيرا إلى أنه هذا العام ومع عادت الفرحة للقرية متزامنة مع الأعياد فكانت الفرحة فرحتين بالمحصول وعودة الأفراح للقرية بعد تعرض المحصول خلال السنوات الماضية لانتكاسات بعد مشاكل كثيرة أثرت بالسلب على حجم الإنتاج والمساحة المنزرعة بالقرية والتي تقدر بنحو 350 فدانا.

وعن قصة محصول المشمش أكد محمد السيد إن مشمش العمار بدأت زراعته في عهد محمد علي في عام 1805 واستمرت طوال هذه السنين ليكتسب محصول العمار سمعة دولية بسبب طعمه وشكله المميز.

وأشار السيد إلى أن مواسم الزواج والأفراح بالقرية ترتبط بجني محصول المشمش حيث تبدأ مع جني الثمار وبسبب الحالة الاقتصادية في السنوات الماضية اختفت بعض المظاهر مثل غلاء المهور وارتباط تحديد مواعيد الزواج والخطوبة مع المحصول لتعود الظاهرة من جديد هذا العام الذي شهد التعافي للمحصول تحقيق أرباح كبيرة شجعت الكل على عودة مظاهر الفرح من جديد بعد قيام المزارعين بتقطيع الأشجار القديمة وتحسين السلالات مؤكدا أن جني المشمش هو الموسم الذهبي لأهالي القرية فخلاله يعمل الكبير والصغير، ليس الفلاح فقط بل الجميع ويعتبره الفلاحون عيدا لهم.