قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

القاهرة ترد على ملء سد النهضة وتشغيله.. نشطاء الحراك الجزائري يصعدون احتجاجاتهم.. وتفاقم أزمة الحكومة العراقية.. أبرز ما تناولته الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • الشرق الأوسط: القاهرة ترد على ملء سد النهضة وتشغيله
  • عكاظ: تفاقم أزمة الحكومة العراقية بعد تلويح صالح بالاستقالة
  • سبق: نشطاء الحراك الجزائري يصعدون احتجاجاتهم لتحقيق مطلب التغيير

تناولت الصحف السعودية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك أن مصر، شددت «على تمسكها بمقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل (سد النهضة) الإثيوبي». وأكدت الحكومة المصرية، في الوقت ذاته، «استمرار حرص مصر وسعيها للتوصل إلى اتفاق مع كل من السودان وإثيوبيا، بخصوص تلك القواعد، بما يحقق مصلحة الدول الثلاث في التنمية، وبما لا يمثل خطرًا جسيمًا على البلاد».

وقالت "الشرق الأوسط" أن وزارة الخزانة الأميركية، ترعى اجتماعات تضم الدول الثلاث؛ مصر، والسودان، وإثيوبيا، بمشاركة البنك الدولي، بعدما فشلت المفاوضات الثلاثية الدائرة منذ سنوات في التوصل إلى نتيجة. وتعد فترة ملء الخزان أكبر النقاط الخلافية بين إثيوبيا ومصر، وخلال المفاوضات السابقة كانت إثيوبيا تصر على أن تتم في ثلاث سنوات. في حين تريد مصر زيادتها إلى سبع سنوات.

وتخشى القاهرة أن يؤدي ملء خزان السد، الذي يجري بناؤه على رافد النيل الأزرق إلى تقييد إمدادات المياه الشحيحة بالفعل من نهر النيل، التي تعتمد عليها البلاد بالكامل تقريبًا. بينما تقول إثيوبيا إن «السد الذي يولد الطاقة الكهرومائية سيكون الأكبر في أفريقيا، وسيلعب دورًا حاسمًا في تنميتها الاقتصادية».

ونفى مجلس الوزراء المصري، أمس، ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن تنازل مصر عن مقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل «سد النهضة»، ما دفع الحكومة للرد، وتأكيد أنه «جرى عقد ثلاثة اجتماعات لاستعراض وجهات نظر الدول الثلاث، للتغلب على نقاط الخلاف بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية والبنك الدولي، حيث جاءت تلك الاجتماعات في ضوء مخرجات اجتماع واشنطن، الذي عقد مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ومن المقرر عقد الاجتماع الرابع يومي 9 و10 يناير (كانون الثاني) المقبل، لاستكمال النقاشات والمفاوضات».

وقالت "سبق" أنه وقعت بمدينة عنابة في شرق الجزائر مواجهات حادة، بين نشطاء الحراك الشعبي المعارض للنظام، وأنصار قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية الاثنين الماضي. وتدخلت قوات الأمن، المنتشرة بكثافة بمناسبة مظاهرات الأسبوع الـ45. لتفريق الجانبين.

واتضح أمس، أكثر من أي وقت مضى، ومنذ بداية الحراك في 22 من فبراير (شباط) الماضي، أن الجزائريين منقسمون بين رافض لاستمرار المظاهرات، وبين مصمم عليها «إلى غاية تحقيق مطلب تغيير النظام».

وقال صحافيون بعنابة (600 كلم شرق العاصمة) إن مئات المتظاهرين من الحراك دخلوا في ملاسنة حادة مع أشخاص كانوا في «خيمة عزاء» بـ«ساحة الثورة» وسط المدينة، أقاموها الثلاثاء بعد يوم من وفاة الجنرال قايد صالح، حيث شعر أنصار قائد الجيش الراحل بالاستفزاز، وهم يرون المتظاهرين أمامهم يرددون شعارات معادية للرئيس الجديد عبد المجيد تبون، فبدأوا بشتمهم وسبهم، وهو ما أثار رد فعل حادا من جانب نشطاء الحراك المحلي.

وحالت قوات الأمن دون استمرار المواجهة، وذلك عندما تدخلت بقوة لتفريق الجانبين. وقال ناشطون بالحراك بعنابة إنهم كانوا «ضحية عنف الشرطة» أثناء تدخلها. كما عاشت مدن أخرى مشاهد شبيهة، أثارها أنصار قايد صالح، وانطلقت من «مجالس عزاء»، غير أن المواجهة بدأت في حدود ضيقة.

وقالت "عكاظ" إن أزمة تسمية رئيس وزراء للعراق عادت خلفًا لعادل عبد المهدي إلى المربع الأول إثر تلويح الرئيس برهم صالح بالاستقالة، بعد رفضه تكليف مرشح كتلة البناء أسعد العيداني لتشكيل الحكومة.

القوى السياسية انقسمت حيال عزمه الاستقالة انقسامًا حادًّا مثلما انقسم الشارع العراقي المتظاهر حيالها. ففيما ردّ تحالف البناء الذي يعدّ نفسه الكتلة الأكبر، بعنف، على صالح، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بالتصويت على إقالة الرئيس، فإن زعيم التيار الصدري الداعم لكتلة «سائرون» الفائزة الأولى في انتخابات 2018 أعلن وقوفه إلى جانب صالح. كما أيّدت كتل «النصر» بزعامة حيدر العبادي، و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي أيَّدت خطوة صالح.

وبينما لم تعلن الكتل الكردية موقفًا صريحًا من عزم صالح الاستقالة، فإن «تحالف القوى العراقية» الذي يمثل غالبية النواب العرب السنّة في البرلمان العراقي، أعلن اصطفافه إلى جانب «تحالف البناء»، بما في ذلك المضي في إجراءات عزل الرئيس التي تبدو شبه مستحيلة في ظل الانقسام السياسي والعرقي والمذهبي الحاد في العراق.