الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارحل عن بلادنا.. لطمة على وجه أردوغان .. وانتفاضة عربية رفضا للتدخل التركي في ليبيا

اردوغان
اردوغان

أثار مقطع فيديو متداول لمرتزقة سوريين في ليبيا، يتبعون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدلا واسعا، وانتقادات شديدة من الأوساط العربية لمخططات الرئيس التركي في ليبيا.

وفي 28 نوفمبر وقع رئيس حكومة طرابلس فايز السراج اتفاقا أمنيا وبحريا مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، في خطوة مفاجئة، تهدف إلى التوغل التركي في ليبيا على غرار سوريا.

وأدت هذه الخطوات إلى انتفاضة الدول العربية تجاه مخططات أردوغان الرامية إلى تقسيم ليبيا.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحات سابقة إن مصر لن تقبل بالمساس بدولة ليبيا، مبديا دور مصر في دعم الجيش الوطني الليبي.

من جانبه، أكد عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، أن رغبة أنقرة في إرسال جنود إلى ليبيا أمر “غير مقبول”، وأن مثل هذه الخطوة تعتبر تدخلا غير مقبول في شئون ليبيا.

ودعا صالح، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ديمترس سيلوريس في نيقوسيا، أمس السبت، بسحب الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق الليبية، وذلك على خلفية مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع تركيا، والتي أثارت جدلا واسعا.

وأضاف أن أفعال تركيا تسببت في تصعيد التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وشدد صالح على عدم شرعية حكومة الوفاق الليبية، وانتهاء ولايتها وفقا للاتفاق السياسي وفشلها في أداء الدور المنوطة به وتحالفها مع الإرهابيين والمتطرفين.

من جهتها، شهدت تونس مظاهرات ضد سياسة رجب طيب أردوغان في ليبيا، حيث نظم عشرات المتظاهرين من المجتمع المدني التونسي، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة تركيا بالعاصمة تونس.

وقالت متحدثة من بين المحتجين عبر مكبر الصوت: "نحن اليوم هنا لنقول لكم إنه لا مجال لأي تدخل عسكري أجنبي مهما كان في طرابلس عبر تونس".

وأضافت: "الحل في ليبيا سيكون ليبيًا ليبيًا رغم أنف كل المتآمرين.الشعب التونسي سيد قراره ولن نسمح أبدا بأن تمر مؤامرة"".

ورفع متظاهرون لافتات "ليبيا لليبيين دون عثمانيين"، و"طيب... غادر ليبيا، غادر افريقيا".