EN 
يبدو أن انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020 في طريقها لرفع شعار "حرب المليارديرات"، منذ إعلان رجل الأعمال الأمريكي مايكل بلومبرج انضمامه إلى السباق.
وذكر موقع "فوكس" الأمريكي، أن بلومبرج عمدة نيويورك السابق ومالك وكالة "بلومبرج" أنفق ما يتجاوز الـ 100 مليون دولار على الدعاية خلال شهر، منذ أعلن التقدم للانتخابات الديمقراطية التمهيدية للرئاسة.
وأضاف الموقع أن مرشحا واحدا فقط اقترب من معدل بلومبرج في الإنفاق على الإعلانات، وهو الملياردير الديمقراطي الآخر، توم ستاير، الذي انضم إلى السباق في يوليو الماضي، حيث أنفق العملاقان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بحسب "NPR" وهي شركة تراقب مشتريات الحملات الإعلانية.
وحقق بلومبرج رقما تاريخيا، حيث أصبح المرشح صاحب أكبر مبلغ يتم إنفاقه خلال أسبوع في الانتخابات التمهيدية، حيث اشترى إعلانا أوليا بأكثر من 30 مليون دولار بمجرد دخول السباق.
وأنفق المليارديران الديمقراطيان في سباق عام 2020 أكثر من ضعف إجمالي الإنفاق الإعلاني لكل المرشحين الآخرين في الانتخابات التمهيدية على مدار العام بأكمله.
ومن المرتقب حال حصول أحد المليارديرين على ترشيح الحزب الديمقراطي أمام الرئيس الملياردير دونالد ترامب، أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية إنفاقا غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة على الحملات الانتخابية.
