EN 
أغلى سلعة فى العالم هى الأمن، بعدما شاهدت ما يحدث في ليبيا أيقنت أن السلاح أهم من البطون، وأن دولة بلا جيش فريسة علي موائد اللئام وهم كثيرون ومتربصون؛ جاهزون تماما للفرائس التى خططوا، ونفذوا عبر أدوات مستأجرة لاصطيادها وهى فى أضعف حالاتها.
الجيش المخلص الشريف قبل لقمة العيش، لابد من ترسيخ تلك الفكرة في قلوب واذهان الشعب ، الناس التي كانت تقول ما هى ضرورة السلاح تتفرج على ما يحدث في الإقليم الآن وتربص الذئاب للإنقضاض على خيرات وثروات المنطقة العربية.
فى قمة سعادتى وان اعلم ان الصقور الأخفياء المخلصين لله والوطن فى جهازى المخابرات الحربية والعامة ، بقيادة جنرال الكنانة الهادئ صاحب العقل الاستراتيجي والجيوسياسى والعسكرى، أعادوا بفضل من الله كل مخططات أهل الخبائث إلى أدنى من الصفر.
وليس هذا فحسب بل غيرت تلك العقول النابغة الواثقة بالله قواعد السيادة والنفوذ في العالم عبر استراتيجية نصر بلا مواجهة عسكرية. وجعلت الصراع حرب مخابرات يفوز فيها الأسرع فى جلب المعلومات و تحليلها والتحرك لقفل الدور على الخصم على طاولة الشطرنج.
كثيرون ربما لا يعرفون أن القردوغان التركى مزور شهادة الجامعة وحرامى الغاز والنفط هو مسئول ملف الشرق الأوسط الكبير والمكلف من جانب الصهاينة وأمريكا والماسون بتنفيذ الفوضى والتقسيم.. والثمن كان الخلافة وعودة الدولة العثمانية ، ومازال القرد جرب هو زعيم داعش الفعلى والخفى .
كما أن جهاز مخابرات تركيا ما هو إلا عملاء وعناصر لأجهزة مخابرات الصهيونية يتلقون التعليمات ويقومون بدور الوسيط فى نقلها الى قطر وايران و اخوان بنى صهيون والنشطاء و مقاولى هدم الدول والعملاء وغيرهم من الأدوات المستأجرة التى فضحتها مصر وكشفت حقيقتها بالأدلة للعالم .
الحكاية الأن أصبحت بإختصار مثل المثل الشعبى في الريف الذى يقول " العجل لما يقع تكتر سكاكينوه ".. بمعنى ان من جند العميل القرد جرب يريد ان يتخلص منه بعد فشله وأصبح "كارت محروق " و لا فائده ترجى منه.
سقط القردوغان فى مصيدة ليبيا مهما حاول من حاول من نقل الدواعش عبر رحلات طيران مدنية برعاية المخابرات القطرية لدعم حكومة السراج.
ونجحت اتصالات السيسي مع ايطاليا وروسيا وامريكا فى منع التدخلات الخارجية لمساندة حكومة العميل التركى فايز السراج. و احفاد عمر المختار فى تقدم غير مسبوق نحو قلب العاصمة طرابلس وفى انتظار بيان النصر.
الأوضاع على الأرض التي وصل لها الجيش الليبي، تسمح له بالجلوس على طاولة المفاوضات بشكل سهل والتفاوض فيما يتعلق بالحياة السياسية. وادارة الشأن العام ومشروعات الاعمار والتنمية والنفط فى ليبيا.
و تقود مصر حاليا مشاورات مع ايطاليا و فرنسا واليونان وقبرص وتونس والجزائر لعقد قمة دولية بحضور المشير حفتر لم يتحدد مكانها بعد لحل أزمة ليبيا عبر خارطة طريق جديدة تمحو أثار اتفاق الصخيرات لتصبح ليبيا بدون مليشيات ولا اخوان . ليبيا ستعود وطن قومى عربى واحد .
في قمة سعادتي وانا ارى المصريين المحترمين أبناء الأصول على قلب رجل واحد ليس فقط مع جيشنا وبلدنا بل يدعمون الجارة العزيزة ليبيا وجيشها العربي وانتصاراته ، وشير لكل اخبار ليبيا الحلوة على الفيس و الواتس والمواصلات والمجالس.
ما حدث في الأيام الأخيرة من تصعيد فى شرق المتوسط ساعد الصقور فى سرعة تدشين تحالف من نوع جديد يضم ايطاليا ومصر وفرنسا واليونان و قبرص لحماية اضخم حقول الغاز فى العالم . وباتت قوات هذه الدول جاهزة لتأديب من يريدون سرقة ثروات الشعوب.
تحرك الصقور بتدشين التحالف المصرى - الأوروبي يعنى واقعيا افشال كل مخططات إشعال حرب فى البحر المتوسط بسبب الغاز . وساهم هذا التحالف ايضا فى تحجيم أردوغان والسيطرة علي كل تحركاته. وتوفير الدعم للجيش العربى الليبي فى الخلاص من حكم الإخوان فى طرابلس.
لا تترك عقلك للإعلام المضلل القادم من لندن والدوحة وأنقرة و واشنطن وتل أبيب و الذباب الإلكترونى على السوشيال ميديا.. ولا تدع الأفكار السلبية تتسلل لداخلك ..الدولة المصرية تسير بثبات منقطع النظير نحو العلا في سبيل المجد .
تقدم كنانة الله يهز كثيرين من حولنا ويهدد بقاءهم وهذا مايربكهم ويدفعهم للهياج ، وصدق من قال "إن كثر العواء فإعلم أنك أوجعت اللئام " .
مصر المحروسة تعافت و تعرف الأهداف الخاصة بكل دولة وتلاعب الكل بمساندة جيش قوى و جهازى المخابرات البارعين والرباعى العربى وتماسك الشعب المصرى.
العالم يعاد تشكيله الآن ، ومصر تشارك فى رسم الخريطة لصالحها ولصالح الانسانية ولصالح الخير ضد الشر.
مصر الآن حاجز الأمن والأمان بين المشرق والمغرب ومساهم رئيسي في إرساء السلام الإقليمي والعالمي.
وليس معنى هذا أن الصراع انتهى بل انت انتصرت على أذرع المخطط الخبيث. وبقيت المواجهة مع ملك الشر. وعندما تحدث يتطلب الأمر الثبات والصبر واليقين بالله العلي العظيم ودعم خير اجناد الارض الطيبة.
مصر فى معية الخالق ونحن كشعب تحت حمايته ثم حماية جيشنا العظيم ، حفظك الله يابلادى آمنة عزيزة قوية متقدمة .
