عالم أزهري يصحح خطأً عن احتفال المصريين بمولد الحسين | فيديو

قال الشيخ محمد أبوبكر، من علماء الأزهر الشريف، إن الحسين بن علي- رضي الله عنه- خرج إلى كربلاء مع 70 وقيل 82 من آل البيت منهم الأطفال والنساء والشيوخ، وكان جيش يزيد بن معاوية 4 آلاف مقاتل.

اقرأ أيضًا: هل من له نسب بآل بيت النبي يعامل كغيره من البشر يوم القيامة

وأوضح «أبوبكر» خلال لقائه ببرنامج "وبكرة أحلى" المذاع على قناة النهار الفضائية، أن الحسين بن علي وصل إلى كربلاء يوم الجمعة الموافق 10 من محرم عام 61 هجرية، مشيرًا إلى أن الإمام علي زين العابدين والسيدة زينب عقيلة بني هاشم، كانت برفقته في هذه الرحلة.

وأضاف أن الإمام الحسين بن علي نام في هذه الليلة ولما استيقظ دخل على أخته السيدة زينب وأخبرها أنه رأى رسول الله في المنام، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من رآني في المنام فقد رآني حقًا؛ فإن الشيطان لا يتمثل بي».

وأشار إلى أن الإمام الحسين قال للسيدة زينب: لقد قال لي رسول الله: يا حسين، إنك عما قليل ستكون عندنا، ففهمت السيدة زينب أن الحسين سيكون شهيدًا في هذه الليلة.

وتابع أن الـ4 آلاف في جيش يزيد بن معاوية كانوا يستهدفون الحسين دون غيره من الـ 82، وأن الحسن اختلى بجيشه وقال لهم إن القوم لا يريدون أحدًا سوايـ فارجعوا إلى مدينة جدي، وأصمد أنا وحدي، مضيفًا أن الكل بكى وقالوا له: إذا تركناك فماذا نقول غدًا لرسول الله.

وأكمل أن أول من سقط من شهداء جيش الحسين هو الإمام علي الابن الأكبر للحسين، مضيفًا أنه عندما مات طلب من أبيه أن يشرب الماء لأن جيش يزيد كان قد أقام حاجزًا بين جيش الحسين وبين نهر الفرات، وأن الحسين قال: ولدي اصبر فعما ليل تشرب من حوض جدك رسول الله.

ونوه إلى أنه كان موقفًا صعبًا، لكنهم كانوا ينظرون إلى الموت باعتباره بداية الحياة ولقاء بالحبيب محمد.

وتطرق الشيخ محمد أبوبكر إلى اختلاف المؤرخين حول وجود رأس الإمام الحسين بن علي في مصر من عدمه، لافتًا إلى أن المقريزي والهروي والسخاوي من علماء المسلمين الذين تبنوا أن رأس الإمام الحسين موجودة في مصر وأن وزارة السياحة والآثار تبنت ذلك الرأي.

ولفت إلى أن احتفال المصريين بمولد الحسين، ليس هو تاريخ مولده؛ بل هو تاريخ قدوم الرأس الشريف من عسقلان إلى مصر.