EN 
أقدمت عصابة من البلطجية على سحل شاب مصاب بالتوحد في يوم رأس السنة عندما لم يستطع اعطاءهم سجائر.
وكان الشاب المسكين الذي يدعى "ستيفن سميث" راقدا على جانب الطريق وجهه ولحيته مغطيان بالدماء بعد تعرضه للهجوم الوحشي على يد مجموعة من البلطجية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" نادرًا ما يغادر الشاب البالغ من العمر 28 عامًا المنزل بسبب ظروفه الصحية حيث يعاني اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاطن وصعوبات في التعلم ، إلا أنه ذهب إلى متجر محلي بحثًا عن رغيف خبز عندما تم الاعتداء عليه بالضرب.
كانت والدة الشاب تشعر بالغضب عندما شاهدت وجه ابنها الذي تعرض للضرب غارقا في الدماء، حيث لم يتم العثور على المتهمين المسؤولين عن الهجوم المميت.
وأوضحت الصحيفة أنه تم العثور على الشاب المصاب بالتوحد يتلوى في شارع بالقرب من منزله بمقاطعة جلاسكو البريطانية.
