الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ذكر الله في المراحيض | الإفتاء توضح أفضل الأوقات والضوابط الشرعية للذكر

حكم ذكر الله في المرحاض
حكم ذكر الله في المرحاض

ورد الى صفحة دار الإفتاء سؤال عبر صفحتها الرسمية سؤال يقول صاحبه: " ما حكم ذكر الله في المرحاض "؟

رد الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بالدار، خلال خدمة البث المباشر عب ر صفحة دار الإفتاء للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الإثنين، قائلًا: إن المراحيض مكان للنجاسات وقضاء الحاجة، ولا يليق أن يذكر الله أثناء قضاء الحاجة، أو في هذا المكان، وهذا ما يؤكد عليه العلماء.

حكم ذكر الله أثناء قيادة السيارة أو مشاهدة التلفاز

قال الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة، إن التسبيح شأنه عظيم وفضله كبير ومن معانيه التمجيد والتعظيم والتقديس لله سبحانه وتعالى، ويكفي في فضله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان والله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر".

وأضاف «المصلح»، فى إجابته عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه ببرنامج مشكلات فى الحياة المذاع عبر فضائية إقرأ، مضمونة(هل يجوز ذكر الله وتسبيحه وانا مشغول بقيادة السيارة ؟ )، أنه يجوز لك أثناء قيادتك للسيارة أن تذكر الله فما الذى يمنعك عن ذلك وخاصة أنك تعودت على ذلك.

وتابع قائلًا: بدلًا من أن تتحدث فى الهاتف أثناء قيادتك للسيارة أو تخبر من جانبك عن أحوالك أو أن تستمع الى أغاني إذكر الله تعالى، فالمولى عز وجل أعطانا مجموعة من القدرات بأن تعمل شئ وتذكر الله وتسبحه.

وأشار الى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان جالسًا فى المجلس مع أصحابه ويتحدث معهم فإذا ما تكلم الصحابة بدأ النبي (صلى الله عليه وسلم) هو فى ذكر الله والاستغفار فقالوا كنا نعد للنبي فى المجلس الواحد استغفارًا كثيرًا، فذكر الله أين كان سواء أثناء قيادتك للسيارة أو مشاهدة التلفاز جائز ولا شيء به.

حكم التسبيح أثناء مشاهدة التلفاز

قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التسبيح عبادة وأنه لا مانع من تأديتها أثناء مشاهدة مسلسل تليفزيوني بشرط.

وأوضح فخر، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم التسبيح أثناء مشاهدة التليفزيون؟»، أن التسبيح عبادة، وبالنسبة للتسبيح أمام التليفزيون، فلا مانع منه إذا كان ما تتم مشاهدته ليس فيه ما يُخرج الإنسان عن حال الخشوع والخضوع، كنشرة إخبارية أو برنامج أو حتى مسلسل، منوهًا بأن الشرط الوحيد يتمثل في عدم مشاهدة الشخص مادة إعلامية تُخرجه عن حالة الخشوع والخضوع أثناء تأديته عبادة التسبيح.

وأشار الى أنه يصح التسبيح أما التلفاز ولا مانع ولكن لو وجدنا أثناء مشاهدتنا أمام التلفاز شئ مخل بآداب التسبيح فلا يجوز ذلك فإما أن نكون مع ذكر الله أو نكون مع اللهو، أما إذا كانت تتناسب مع مقام التسبيح والعبادة فلا مانع.

حكم ذكر الله تعالى والإنسان على جنابة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان أن يذكر الله وهو على جنب ولكن بشرط.

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة على سؤال «هل يجوز التسبيح والإنسان جنب غير طاهر؟»، أنه يجوز ذكر الله بغير قراءة القرآن والإنسان على جنابة بغير قراءة القرآن والإنسان على جنابة؛ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41 - 42]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ • الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 190 - 191].

وتابعت قائلة " أنه قد ثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ". أَخرجه مسلم في "صحيحه"، وقد أجمعوا على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحدث والجُنب والحائض والنفساء، قال الإمام النووي في كتابه "الأذكار" (ص11، ط. دار الفكر): [أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك] .

طالع ايضا |