الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يهدد النساء أكثر من الرجال.. أسباب وأعراض التهاب المسالك البولية.. واللولب يزيد من الإصابة به.. وبـ 4 طرق يمكن اكتشافه.. وعلى حسب الحالة يتم صرف العلاج

التهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية

6 أعراض خطيرة تنذر بـ التهاب المسالك البولية
السيدات أكثر عرضة للإصابة به.. لهذه الأسباب
اللولب أبرزها.. 4 عوامل خطيرة تزيد من إصابة السيدات بـ التهاب المسالك البولية
للنساء.. تجنبي الإصابة به 6 طرق فعالة
طرق تشخيص التهاب المسالك البولية.. وعلى حسب حالتك يعتمد الطبيب على العلاج

تعتبر عدوى المسالك البولية (UTI) هي عدوى في أي جزء من الجهاز البولي، والكلى والحالب والمثانة ومجرى البول، وتشمل معظم الإصابات الجهاز البولي السفلي المثانة والإحليل.

إقرأ ايضا:

وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية أكثر من الرجال، حيث أن العدوى تقتصر على المثانة الخاصة بك، ويمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة. ومع ذلك، يمكن أن تحدث عواقب وخيمة إذا كان التهاب المسالك البولية قد انتقل إلى كليتيك.

أعراض الإصابة بـ التهاب المسالك البولية:

ويتم تجاهل التهاب المسالك البولية أو يخطئ في تشخيصه لدى كبار السن، حيث إنها الإصابة بـ التهابات المسالك البولية قد لا تظهر لها اى علامات أو أعراض في بداية الإصابة، إلا أنه سرعان ما تظهر الأعراض بعد الإصابة، وفقا لما جاء في صحيفة "مايو كلينك" الطبية"، وتشمل:

1- رغبة قوية ومستمرة في التبول
2- إحساس بالحرقة عند التبول
3- نزول كميات صغيرة من البول
4- لون البول قد يبدو غائما
5- البول الذي يظهر بلون أحمر أو وردي فاتح أو بلون الكولا، علامة وجود دم في البول
6- رائحة قوية للبول.
7- آلام الحوض ، عند النساء، وخاصة في وسط الحوض وحول منطقة عظمة العانة.

وتحدث التهابات المسالك البولية عادة عندما تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي عبر مجرى البول، وتبدأ في التكاثر داخل المثانة، وعلى الرغم من أن الجهاز البولي مصمم لمنع هؤلاء الغزاة المجهريين، إلا أن هذه الدفاعات تفشل في بعض الأحيان، وعندما يحدث ذلك، قد ترسخ البكتيريا وتنمو لتصبح عدوى كاملة في المسالك البولية.

أسباب الإصابة بـ التهاب المسالك البولية:

وتعتبر أمراض المسالك البولية الأكثر شيوعًا بشكل رئيسي عند النساء وتؤثر على المثانة ومجرى البول، إلا أن هناك أنواعا مختلفة من التهابات المسالك البولية، وتشمل:

1- التهاب المثانة:
يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عادةً بسبب الإشريكية القولونية (E. coli) ، وهي نوع من البكتيريا الموجودة عادة في الجهاز الهضمي (GI). ومع ذلك، في بعض الأحيان تكون البكتيريا الأخرى مسئولة.

2- مجرى البول (التهاب الإحليل):
يمكن أن يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عندما تنتشر بكتيريا الموجودة بمنطقة المهبل إلى مجرى البول، وذلك لأن مجرى البول الأنثوي قريب من المهبل، ويمكن أن تسبب الالتهابات المنقولة بالاتصال الجنسي، مثل الهربس والسيلان والكلاميديا ​​والميكوبلازما، التهاب الإحليل.

عوامل تزيد من الإصابة بـ التهاب المسالك البولية لدى السيدات:

وهناك العديد من العوامل الخطيرة التي تزيد من إصابة السيدات بعدوى والتهابات المسالك البولية، وتشمل:

1- جسم الأنثى:
والمرأة لديها مجرى البول أقصر من الرجل، مما يقلل من المسافة التي يزيد من احتمال انتقال البكتيريا للوصول إلى المثانة.

2- الجماع:
وتميل النساء للإصابة بالتهابات المسالك البولية، وذلك لأن المهبل أقرب من مجري البول.

3- وسائل منع الحمل المهبلية:
وتصاب النساء اللائي يستخدمن اللولب تحديد النسل أكثر عرضة للخطر بـ التهاب المسالك البولية.

4- سن اليأس:
يحدث انقطاع الطمث عند السيدات انخفاض هرمون الاستروجين في الدورة الدموية، مما يتسبب في حدوث تغييرات في الجهاز البولي تزيد من إصابتها بالتهاب المسالك البولية.

عوامل تزيد من حدوث التهاب المسالك البولية بوجه عام:

وهناك العديد من العوامل الخطيرة التي تزيد من الإصابة بالتهاب المسالك البولية بوجه عام وعند الأطفال، وتشمل:

1- تشوهات المسالك البولية:
الأطفال الذين يكون لديهم تشوهات في المسالك البولية، والتي لا تسمح للبول بالخروج بشكل طبيعي، مما يزيد من التهاب المسالك البولية.

2- انسداد في المسالك البولية:
ويمكن لحصوات الكلى أو تضخم البروستات، حيث انها تسبب في احتباس البول في المثانة وتزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

3- نظام المناعة المكبوت:
ويمكن أن يزيد مرض السكري والأمراض الأخرى التي تضعف جهاز المناعة من دفاع الجسم ضد الجراثيم، ويزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

4- استخدام القسطرة:
الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول بمفردهم باستخدام القسطرة التبول، لديهم خطر متزايد من التهاب المسالك البولية.

5- التعرض لجراحة المسالك البولية:
جراحة المسالك البولية أو فحص المسالك البولية التي تتضمن أدوات طبية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

مضاعفات خطيرة تصيب مرضى التهاب المسالك البولية:

عند علاجها بسرعة وبشكل صحيح ، نادراً ما تؤدي التهابات المسالك البولية إلى مضاعفات. لكن إذا تركت دون علاج ، فإن التهاب المسالك البولية يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، قد تشمل مضاعفات الإصابة بـ التهاب المسالك البولية:

1- الالتهابات المتكررة:
وخاصة في النساء اللائي يعانين من عدوى عدوى المسالك البولية، أو أكثر في فترة قصيرة من4 أشهر أو 6 أو أكثر في غضون عام.

2- تلف دائم في الكلى:
ويمكن ان يصيب التهاب المسالك البولية غير المعالج في التهاب كلوي حاد أو مزمن (التهاب الحويضة والكلية).

3- الحمل:
ويزيد الحمل من خطر تعرض النساء لإلتهاب المسالك البولية.

4-ضيق مجرى البول:
ويمكن ان يتسبب ضيق مجرى البول في الإصابة بالتهاب المسالك البولية والتهاب الإحليل المتكرر.

5- تعفن الدم:
وهو أحد المضاعفات التي قد تهدد حياة الشخص المصاب بها ، خاصةً إذا كانت العدوى تشق طريقك إلى مجرى البول إلى كليتيك فقد يزيد من خطر الإصابة بـ التهاب المسالك البولية.

طرق فعالة للوقاية من الإصابة بـ التهاب المسالك البولية لدى السيدات:

ويمكنك اتخاذ هذه الخطوات لتقليل خطر الإصابات بالتهاب المسالك البولية، وتشمل:

1- شرب الماء:
ويساعد شرب الماء على تخفيف البول، ويضمن لك التبول بشكل متكرر، مما يسمح بإزالة البكتيريا من المسالك البولية قبل بدء العدوى.

2- شرب عصير التوت البري:
على الرغم من أن الدراسات ليست قاطعة، إلا ان العديد منها اكدت ان عصير التوت البري يمنع عدوى المسالك البولية.

3- المسح من الأمام إلى الخلف:
ويجب تجنب مسح الأعضاء التناسلية بعد التبول من الامام إلى الخلف، حيث يساعد على منع انتشار البكتيريا في منطقة الشرج إلى المهبل والإحليل.

4- التبول بعد الجماع مباشرة:
ويساهم التبول مباشرة بعد الجماع ان يساهم في طرد البكتيريا.

5- تجنب المنتجات الأنثوية:
استخدام بخاخ مزيل العرق أو غيرها من المنتجات الأنثوية ومساحيق التجميل وكريمات التفتيح، وملامستها لـ منطقة الأعضاء التناسلية يمكن ان يصيبك بالتهاب المسالك البولية.

6- تغيير وسيلة منع الحمل:
ويمكن لتغير وسائل الحمل، واستخدام وسيلة اخرى بخلاف اللولب، يمكن أن تسهم جميعها في الحد من نمو البكتيريا، وبالتالي يقلل من حدوث التهاب المسالك البولية.

طرق تشخيص التهاب المسالك البولية:

وتشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص التهابات المسالك البولية، ما يلي:

1- تحليل عينة البول:
قد يطلب طبيبك عينة من البول لتحليلها في المعمل للبحث عن خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء أو البكتيريا، لتجنب تلوث محتمل للعينة.

2- التحليل المختبري:
في بعض الأحيان ، يتبع التحليل المخبري للبول ثقافة البول، حيث ان هذا الاختبار يوضح لطبيك عن البكتيريا التي تسبب العدوى والأدوية التي ستكون أكثر فعالية.

3- التصوير المقطعي:
وإذا كنت تعاني من التهابات متكررة، فيمكن ان يعتقد طبيبك أنها قد تكون ناجمة عن خلل في المسالك البولية ،وسوف يطلب الطبيب منك تصوير بالموجات فوق الصوتية أو تصوير مقطعي محوسب (CT) أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

4- المنظار:
إذا كنت تعاني من عدوى المسالك البولية المتكررة ، فقد يقوم الطبيب بإجراء منظار للمثانة باستخدام أنبوب طويل نحيف مع عدسة (منظار المثانة) لرؤية داخل مجرى البول والمثانة.

طرق علاج التهاب المسالك البولية:

ويعالج الأطباء عادة التهابات المسالك البولية بالمضادات الحيوية، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل فرصك في الإصابة بـ عدوى المسالك البولية كنوع من الوقاية.

وعادة ما تكون المضادات الحيوية هي الخط الأول لعلاج التهابات المسالك البولية، حيث تعتمد الأدوية الموصوفة على حالتك الصحية ونوع البكتيريا الموجودة في البول، وتشمل الأدوية التي يوصى بها عادة لعلاج عدوى المسالك البولية البسيطة، وهي:

تريميثوبريم / سلفاميثوكسازول (باكتريم ، سبترا ، آخرون)
فوسفوميسين (مونورول)
نيتروفورانتوين (ماكرودانتين ، ماكروبيد)
سيفالكسين (Keflex)
سيفترياكسون

وهناك مجموعة من الأدوية المضادة المعروفة باسم الفلوروكينولونات، مثل سيبروفلوكساسين (سيبرو) ، الليفوفلوكساسين (ليفاكوين) وغيرها من الادوية غير موصى بها عمومًا لأمراض المسالك البولية البسيطة، حيث إن مخاطر هذه الأدوية تفوق عمومًا فوائد علاج عدوى المسالك البولية غير المعقدة.

في بعض الحالات ، مثل التهاب المسالك البولية المعقدة أو عدوى الكلى ، قد يصف لك الطبيب دواء الفلوروكينولون في حالة عدم وجود خيارات علاجية أخرى.

وفي كثير من الأحيان ، تختفي الأعراض في غضون بضعة أيام من العلاج، لكن قد تحتاج إلى مواصلة المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر.

بالنسبة إلى التهاب المسالك البولية غير المعقد الذي يحدث عندما تكون بصحة جيدة ، قد يوصي طبيبك بإجراء دورة علاجية أقصر، مثل: تناول المضادات الحيوية من يوم إلى ثلاثة أيام، وقد يصف الطبيب ايضا بعض الأدوية المسكنة لتخدير الألم، و الاحتراق اثناء التبول.