- الكويت: ميثاق الأمم المتحدة يمثل خط الدفاع الأول للدول
- إعلان الحداد الرسمي لوفاة السلطان قابوس وتنكيس الأعلام وتعطيل الدوائر الحكومية.. لمدة 3 أيام
- ترامب ينعي الراحل ويصفه بصديق الجميع
- السلطان هيثم يؤكد خلال تنصيبه على دفع مسيرة الخليج إلى الأمام
- تظاهرات غاضبة في طهران بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية
- وزير الدفاع البريطاني: يجب على لندن تقليص اعتمادها على أمريكا عسكريا
- السلطات الإيرانية تطلق سراح السفير البريطاني بعد احتجازه أثناء مشاركته في احتجاجات طلابية
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية الدولية، فيما ركزت مغادرة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والوفد الرسمي المرافق له أرض الوطن صباح اليوم، متوجها إلى سلطنة عمان، وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة السلطان قابوس بن سعيد.
وكانت صحيفة "القبس" ذكرت أن أمير البلاد أمر بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام وتعطيل جميع الدوائر الحكومية لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من أمس، السبت، حدادًا على وفاة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عُمان الشقيقة.
وأبرزت صحيفة "الوطن" ترحيب مجلس الوزراء الكويتي أمس السبت بتولية هيثم بن طارق بن سعيد سلطانا لسلطنة عمان الشقيقة.
وأكد مجلس الوزراء ثقته الكاملة في قدرة السلطان هيثم بن طارق بن سعيد على مواصلة المسيرة المباركة للسلطنة على طريق التقدم والازدهار والاضطلاع بدورها البارز ومسئولياتها الجسيمة تجاه قضايا وهموم الأمة العربية والإسلامية بما عرف عنه من حكمة وخبرة والتزام بالقيم والثوابت المبدئية الأصيلة، سائلين المولى العزيز أن يسدد على طريق الخير خطاه لكل ما فيه مصلحة الشعب العماني الشقيق ودول مجلس التعاون الخليجي والأمتين العربية والإسلامية.
محليا، أشارت صحيفة "الأنباء" إلى تأكيد الكويت أن ميثاق الامم المتحدة ومقاصده ومبادئه تمثل خط الدفاع الأول للدول الصغيرة، إذ كان تحريرها في عام 1991 مثالا يبين بجلاء ما يمكن تحقيقه عندما تتضافر جهود المجتمع الدولي.
جاء ذلك في كلمة الكويت بجلسة لمجلس الأمن ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي.
وقال العتيبي إنه من خلال قرارات صادرة عن مجلس الأمن تهدف لنصرة سيادة القانون والحق والعدالة تمت عملية تحرير الكويت، والتي تعد نموذجا تاريخيا ناجحا لقدرة مجلس الأمن على إنهاء أي اعتداء وخرق للمقاصد والمبادئ النبيلة في الميثاق.
عربيا وإقليميا، أبرزت صحيفة "الجريدة" تأكيد هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عمان اليوم على ثوابت بلاده القائمة على التعايش السلمي وحسن الجوار واحترام سيادة الدول.
وشدد السلطان هيثم، في كلمة خلال مراسم تنصيبه اليوم، على ضرروة العمل على النأي بالمنطقة العربية عن الصرعات والخلافات، مشيرا إلى دفع مسيرة التعاون الخليجي قدما إلى الامام.
وأضاف: "سنحافظ على العلاقات الودية مع كل الدول".
وأفادت صحيفة "الوطن" بمقتل متظاهرين اليوم، الأحد، أن متظاهرين اثنين قتلا وأصيب نحو 10 آخرين، عندما فتحت القوات الأمنية الرصاص أمس السبت لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى محافظة كربلاء (118 كيلومترًا جنوبي بغداد).
وأبلغ الشهود أن "متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى محافظة كربلاء وقامت القوات الأمنية بتفريقهم بإطلاق الرصاص لمنع وصولهم إلى المبنى، مما تسبب بمقتل متظاهرين اثنين وجرح نحو 10 آخرين وسط مدينة كربلاء".
وقالت صحيفة "الراي" إن حكومة الوفاق الليبية أعلنت اليوم موافقتها على دعوة موسكو وأنقرة وقف إطلاق النار، بعد ساعات على صدور إعلان مماثل عن القوات التاعة المشير خليفة حفتر.
وأفادت في بيان بأنه استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلن رئيس حكومة الوفاق فايز السرّاج "وقف إطلاق النار الذي بدأ من الساعة 00,00" الأحد، مشددة مع ذلك على حقها "المشروع في الدفاع عن النفس بالرّد على أي هجوم أو عدوان قد يحدث من الطرف الآخر".
وأشارت صحيفة "الأنباء" إلى اعتذار إيران أمس إسقاطها طائرة البوينغ 737 «بالخطأ»، لكنها أشارت إلى مسئولية «نزعة المغامرة الأمريكية» في هذه المأساة.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعاقبة المذنبين وبدفع تعويضات من قبل إيران. وقال على صفحته على فيسبوك: «ننتظر من إيران إحالة المذنبين على القضاء ودفع تعويضات». وعبر عن أمله في «استمرار التحقيق بلا تأخير متعمد وبلا عراقيل».
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "القبس" أن مصادر عاملة في قطاع النقل الجوي رجحت أن يتراوح حجم التعويضات لأهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني ما بين 500 و700 مليون دولار على أقل تقدير، وذلك من دون احتساب تعويضات التي قد تطلبها شركات التأمين والشركة المالكة للطائرة نتيجة تعطُّل رحلاتها وإلغاء الحجوزات والانعاكاسات المترتبة عليها، وتوقعت المصادر أن يتجاوز اجمالي التعويضات حاجز المليار دولار.
كما أوضحت صحيفة "القبس" أن تعازي المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني في تهدئة الإيرانيين الغاضبين، الذين عبروا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم لإخفاء حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل 176 شخصا كانوا على متنها من بينهم إيرانيون.
وبعد ساعات من إقرار الحرس الثوري الإيراني بمسئوليته عن إسقاط الطائرة، انطلقت تظاهرات طلابية في طهران، وعلت الهتافات المنددة بالمرشد الأعلى علي خامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون خامنئي بالرحيل. وأظهرت المقاطع هتافات الإيرانيين ضد السلطات قائلة: «الموت للدكتاتور.. الحرس الثوري يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر ويدعم».
وذكرت صحيفة الجريدة أن الرئيس الايراني حسن روحاني نظيره الاوكراني وعد بإحالة المسؤولين عن إسقاط الطائرة الاوكرانية بواسطة صاروخ "على القضاء"، وفق ما اعلنت الرئاسة الاوكرانية السبت.
وقالت الرئاسة إن روحاني أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن "جميع الضالعين في الكارثة الجوية ستتم إحالتهم إلى القضاء".
كما أفادت صحيفة "القبس" بتأكيد وزارة الخارجية البريطانية يوم السبت، أن السلطات الإيرانية احتجزت السفير البريطاني بطهران روب ماكير لفترة وجيزة ونددت بهذه الخطوة بوصفها انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وكانت وكالة تسنيم للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن ماكير اعتقل لعدة ساعات أمام جامعة أمير كبير لتحريضه المحتجين المناهضين للحكومة.
دوليا، أبرزت صحيفة "القبس" نعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السلطان قابوس بن سعيد، واصفا إياه «بصديق الجميع»، معربا عن حزنه الشديد لوفاة السلطان قابوس. وقال ترامب في بيان: «ميلانيا وأنا شعرنا بحزن شديد عندما علمنا بوفاة السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد"، وأضاف: "لقد جلب السلطان قابوس السلام والازدهار إلى بلده وكان صديقًا للجميع"، ووصف ترامب السلطان قابوس بأنه شريك حقيقي وصديق للولايات المتحدة عمل مع تسعة رؤساء أمريكيين مختلفين.
وذكرت صحيفة "الأنباء" أنه بعد الإعلان الأمريكي عن استئناف المحادثات مع طالبان في نوفمبر الماضي، تبنت الحركة مقتل جنديين أمريكيين بانفجار عبوة ناسفة استهدف آلية للقوات الأمريكية أمس، بولاية قندهار جنوب أفغانستان.
وقالت قوات الأطلسي في بيان: «عملا بسياسات وزارة الدفاع الأميركية، سيتم التكتم عن اسمي الجنديين اللذين قتلا، لمدة 24 ساعة حتى الانتهاء من إبلاغ أقربائهما».
وأشارت صحيفة "الراي" إلى مقابلة صحفية عقدها وزير الدفاع البريطاني بن والاس مع صحيفة «صنداي تايمز»، حيث قال إنه على بريطانيا الاستثمار في المعدات الدفاعية كي يقل اعتمادها على التغطية الجوية وطائرات التجسس الأميركية في الصراعات في المستقبل.
وتضع بريطانيا "علاقتها الخاصة" مع واشنطن في بؤرة سياستها الخارجية بوصفها حليفا قويا للولايات المتحدة، كما أنها تعد أيضا بشكل تقليدي دعامة ومدافعا قويا عن حلف شمال الأطلسي.
ولكن طبقا لـ«صنداي تايمز»، قال بن والاس في تعليقات اتسمت بالصراحة بشكل غير عادي إن المخاوف من انتهاج الولايات المتحدة خلال رئاسة دونالد ترامب سياسات انعزالية على نحو أكبر جعلته يشعر بالقلق.
وذكرت "الراي" أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جددت أمس، السبت، دعوتها لكل أطراف الاتفاق النووي مع إيران إلى احترام الاتفاق، وذلك رغم قرار طهران تكثيف تخصيب اليورانيوم وقرار واشنطن فرض عقوبات اقتصادية.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس، السبت: «اتفقنا على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على الاتفاق. ألمانيا مقتنعة بأنه لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية».
وفي شأن آخر، أبرزت "الراي" مشاركة آلاف التايلانديين اليوم في مهرجان للركض وُصف بأنه احتجاج مناهض للحكومة فيما يبدو أنه أكبر استعراض للمعارضة ضد حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا الحاكم العسكري السابق للبلاد.
ووصل آلاف العدائين إلى متنزه عام في بانكوك بملابس رياضية للمشاركة قبيل شروق الشمس في مهرجان "الركض ضد الدكتاتورية". وقال منظمون إن أكثر من عشرة آلاف شخص سجلوا أسماءهم للمشاركة في المهرجان.
وأشارت صحيفة "الوطن" إلى تأكيد واشنطن أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران هي الاستمرار في عزلها دبلوماسيا واقتصاديا، حتى "تتصرف كدولة طبيعية".
وقال المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إن الاستراتيجية الأمريكية بعد القضاء على الجنرال قاسم سليماني والهجمات الانتقامية الإيرانية اللاحقة على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، هي مزيد من العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لإيران.