الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قضاء وقدر.. نائب المنيا: وزيرة الصحة غير مسؤولة عن وفاة ضحايا حادث الكريمات

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

قال السيد سعداوي عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إن هناك هجوم قاسيا على وزيرة الصحة بسبب حادث اصطدام سيارة ميكروباص بالقرب من مدينة 15 مايو، على طريق الكريمات نتج عنه وفاة 3 أطباء وإصابة آخرين، مؤكدًا أن الوزيرة غير مسؤولة عن الحادث من قريب أو من بعيد.

وأضاف "سعداوي" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الحادث مثله مثل أي حادث أخر فهو قضاء وقدر ولا يوجد حاجة لمحاسبة وزيرة الصحة في شأن هذا الحادث، معقبًا:" بعض الأشخاص يريدون تحويل الحادث إلى سياسي ولكنه في الحقيقة هو قضاء الله وقدره".

يأتى ذلك بعد أن توفيت اليوم الطبيبة نورا كمال إحدى الطبيبات المصابات جراء حادث أطباء المنيا لتكون بذلك الضحية الثالثة بعد الطبيبتين سماح نبيل ورانيا محرم.

وكشف التقرير الطبي المبدئي بمعهد ناصر للبحوث والعلاج حالة الطبيبة نورا كمال عبد اللطيف فور وصولها بعد أن تعرضت هي وزميلاتها لحادث على طريق الكريمات أن الطبيبة المتوفاة كانت تعاني نزيفا في المخ وكسرا في الحوض والفخذ اليسرى.

ونرصد آخر ما دونته الدكتورة نورا كمال، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قُبيل سفرها: «أدينا صاحيين الفجر رايحين نحضر مؤتمر عشان حملة صحة المرأة يكش الوزارة تكون مبسوطة ودا إيمانا منا بأهمية المؤتمر مش عشان خايفين ينقلونا بره الإدارة الصحية.. والمؤتمر لازم يتعمل فى القاهره عشان الــWHO متقولش علينا حاجه والله الموفق والمستعان".

كما دونت على صفحتها الرسمية في الحادي عشر من يناير الجاري «اللهم اطعم أبي من خيرات جنتك كما اطعمنا من خيرات دنيتك.. اللهم أنت الصاحب في السفر» وفي ذات الليلة مساءً دونت الطبيبة اللهُم لاتحمل أُمي همًا ، ولو كان بـ وزن ريشه".

كما تسبب البيان الرسمي الصادر من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وقرارها بسفر والد ووالدة شهيدتي حادث انقلاب أتوبيس طبيبات المنيا المأساوي ضمن بعثة الحج الرسمية للوزارة هذا العام في سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

السخرية جاءت بسبب إعلان سفر والدي سماح صليب إحدى المتوفيات في الحادث لأداء فريضة الحج رغم أنها مسيحية وأقيم عزاؤها أمس في كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بقاعة الأنبا أرسانيوس سمالوط.