EN
حكمت محكمة صينية على الرئيس السابق للإنتربول مينج هونجوي، بالسجن 13.5 سنة، كما فرضت المحكمة غرامة تصل إلى ما يقرب من مليوني يوان (289,850 دولار)، وفقا لـ "سبوتنيك انترناشيونال".
في عام 2018، أجبر مينج هونجوي على التخلي عن منصبه كرئيسا للإنتربول في عام 2018، بعد القبض عليه بتهمة الفساد وإساءة استخدام السلطة لتحقيق مكاسب شخصية خلال فترة توليه منصب نائب وزير الأمن العام الصيني.
وفقا لشبكة التليفزيون المركزية الصينية، التي تبث الحكم، فإن المتهم لا ينوي استئناف القضية.
في يونيو 2019، أقر هونجوي بتلقيه رشاوى، تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي مليونى دولار.
وفي أكتوبر 2018، ذكرت وسائل الإعلام أن مينج اختفى بعد سفره إلى الصين قادما من فرنسا، حيث يوجد مقر الإنتربول.
وبدأت السلطات الفرنسية تحقيقا في اختفائه بعد أن ذكرت زوجة مينج أنها لم تتمكن من الاتصال به منذ 29 سبتمبر من نفس العام.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات الصينية أن هونجوي متهم بانتهاك القانون وأنه قيد التحقيق. وبعد ذلك، تقدم باستقالته إلى الإنتربول.
