الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قراءة قرأن للمتوفى يصل له الاجر أم لا ؟.. أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

هل لو قرأت قرأن للمتوفى يصل له الاجر أم لا ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عقب البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأوضح العجمي، قائلًا: أن قراءة القرأن وأى فعل صالح يفعله الإنسان وينوى به ان يصل ثوابه الى المتوفى، يصله وله الأجر عليه. 

هل يجوز هبة ثواب قراءة القرآن للميت؟ الإفتاء ترد
هل يجوز هبة ثواب قراءة القرآن للميت؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه "ما حكم الشرع في قراءة القرآن وهبة أجرها للمتوفى؟ أفادكم الله.

حكم هبة ثواب القرآن للميت
يجوز قراءة القرآن على الموتى وهبة أجرها إليهم، وهي مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير؛ سواء كان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.

فضل هبة الثواب
قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا باتفاق الفقهاء، وقراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت حيث قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".

وهناك اختلاف بين الفقهاء فالشافعية يرون أن قراءة القرآن لا يصل ثوابها للميت أما المالكية يرون أن قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا هو المفتى به في دار الإفتاء المصرية.

دعاء يقال عند هبة ثواب القرآن للميت
ويجوز للمسلم أن يهب ثواب قراءة القرآن للميت سواء أكان واحدا أم أكثر من ذلك، وبعدما ينتهى المسلم من قراءة آيات القرآن التى يريد أن يهب ثوابها لأكثر من واحد من المتوفين عليه أن يقول هذا الدعاء: «اللهم إنى أهب ثواب هذا القرآن لفلان وفلان وفلان» ويذكر جميع الأسماء التى يريد أن يهب لهم الثواب.

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن قراءة القرآن وهبة أجرها للموتى مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة واتفق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير.

وأضاف«علام» أن قراءة القرآن للموتى معتمدة عند أصحاب المذاهب المتبوعة؛ سواء كان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.