قال إبراهيم عبد المجيد الأديب والروائى الكبير، إن أهم نقطة فاصلة فى حياته الأدبية كان فى عمر يناز الـ 17 سنة عند حضور ندوة للناقد الكبير الدكتور محمد مندور فى قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية .
وأضاف إبراهيم عبد المجيد خلال حواره ببرنامج صباحك مصري المذاع على فضائية ام بى سى مصر أنه كان يحب كتابة القصص الادبية وسردها ، مؤكدا أنه لم يكن يفقه شئ فى علم المذاهب والمدارس الأدبية .
وأشار الأديب والروائى الكبير إلى أنه بدأ فى التوقف عن سرد القصص بعد حضور هذه الندوة ، وبدأ فى قراءة المذاهب الأدبية ومدارسها المختلفة من الأدب والشعر والأدباء مثل طه حسين ، وقرر انه سيبدأ من حيث انتهى الاخرين .
وتابع الأديب والروائى الكبير أنه اشترك فى العمر الجامعى بمسابقة كتابة القصص بنادى القصة فى الاسكندرية على مستوى الجمهورية وكان الفائز الأول فيها ، منوها الى ان القصة كانت بعنوان حلم يقظة بعد رحلة القمر .