الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعد الأسرع في العالم.. السعودية تعزز قواتها البحرية بـ زوارق قتالية

صدى البلد

دعمت القوات البحرية الملكية السعودية أسطولها بزوارق تعد الأسرع في العالم، كما تستعد لاستقبال طائرات قتالية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية وتعزيز الأمن البحري في الخليج العربي وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للسعودية. بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.

ولفتت الصحيفة إلى أن البحرية الملكية السعودية نظمت احتفالًا في الميناء العسكري في راس مشعاب، بمناسبة تسلم ثلاثة زوارق سريعة انضمت إلى القطع البحرية لتمثل أحدث التقنيات العسكرية في مجالات الهجوم والاعتراض.

 وكشف مسؤول عسكري سعودي رفيع عن مشاريع ضخمة موجهة لتحديث القوات البحرية السعودية ورفع جاهزيتها القتالية لحماية المصالح الاستراتيجية السعودية وتأمين مياهها الإقليمية والمشاركة في حفظ أمن واستقرار المنطقة.

وأشارت إلى أن القطع البحرية الثلاث المصنفة ضمن أسرع الزوارق في العالم وبإمكانيات قتالية عالية تعد إضافة للقوات البحرية الملكية السعودية التي تنتظر انضمام طائرات قتالية لرفع مستوى جاهزيتها واستعدادها.

ونقلت الصحيفة عن قائد القوات البحرية الملكية السعودية، الفريق ركن الركن فهد الغفيلي، قوله إن وصول الزوارة الثلاثة يشكل إضافة كبيرة للقوات البحرية، مؤكدًا انضمام مجموعة كبيرة من الزوارق السريعة إلى ترسانة القوات البحرية خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف أن هذه الزوارق سترفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وستساهم مع وحدات الأسطول الشرقي في تنفيذ العمليات في المناطق المهمة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية السعودية.

وتابع الغفيلي: "نرى الآن بوادر مشاريع القوات البحرية الضخمة والكبيرة، وهذا أولى ثمارها، وفي الشهر المقبل سنستقبل عددًا من الطائرات القتالية متعددة المهام في الأسطول الشرقي التي ستدعم الجاهزية القتالية للأسطول البحري السعودي.

وتعمل القوات البحرية الملكية السعودية على تطوير شامل لقدراتها القتالية ورفع مستوى الجاهزية، وذلك عبر عقود التسليح والتدريب المختلفة. كما تسعى إلى رفع الكفاءة القتالية وزيادة قدراتها لتكون في مصاف القوات البحرية المتقدمة على المستوى العالمي، من أجل حماية المصالح السعودية في المياه الإقليمية وذلك عبر تنفيذ مشاريع مستقبلية تتماشى مع «رؤية السعودية 2030».