EN 
كشفت مصادر بالآثار حكاية تعد علي سور مجري العيون الأثري،ورغم أنه قائم وصادر له قرارات إزالة من 1995 إلا أن التعدي لازال قائما ولم تتم إزالته حتي الآن.
التعدي طبقا لمستند مهم،عبارة عن مبنى ملاصق للمبنى الرئيسي للسور الأثري وتحديدا مكان المأخذ،والمثير أن المبني وهو مقر جمعية صناع الأثاث يحتل مكانا كان قديما الساقية السابعة لسور مجرى العيون الأثري،أي أنه يقع أسفله أثر.
الأكثر إثارة أنه وطبقا للمستند فإن المكان يمثل خطورة علي السور منذ سنوات ولم تتم إزالته،خاصة أنه لم يكن في السابق ورشة لصناعة الأثاث فقط،بل كان جزءا منه ورشة لإصلاح الموتوسيكلات والأخر ورشة موبيليا وأثاث.
وحاليا تتمثل الخطورة في أن الجزء العلوي من المبني وهو ورشة الصناعة والجزء الأرضي معرض البيع،وفوق سطح المبني ما يشبه المخزن وأعلاه بقايا ومخلفات أخشاب قابلة للإحتراق.
ومبنى الجمعية لا يفصله عن الجزء الرئيسي من السور الأثري حوالي 50 سم،وهو ما يمثل تشويه له كونه يقع في الحرم الخاص به،كما أنه في حالة انهيار هذا المبني أو هدمه يمثل خطورة علي السور وزواره فيما بعد.
وكشفت مصادر بالآثار أن عشرات الخطابات وقرارات الإزالة تم إرسالها للجهات المسئولة عن تنفيذ الإزالة خاصة المحافظة والحي،للإسراع في إزالة هذا المبنى واتخاذ ما يلزم لحماية الأثر ولكن دون استجابة .
