EN 
تناولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، خبر إعلان سلطان عمان هيثم بن طارق، تنازله عن جميع الألقاب الملحقة به، مثل السلطان المعظم، وجلالته، واعتماد المسمى "سلطان عمان" فقط، وذلك في المخاطبات الرسمية والخاصة؛ ما أثار ضجة كبيرة.
وجاء في نص التعميم المتداول المنسوب لديوان البلاط، والموجه لوزراء السلطنة ومستشاريها، جاء فيه "يشرفني إفادة سموكم/معاليكم بأن التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – قضت باعتماد المسمى السامي لجلالته في المخاطبات الرسمية والخاصة، وفق الآتي: هيثم بن طارق، سلطان عمان".
ولم يصدر أي تأكيد رسمي لهذا التعميم المتداول، فيما لفت ناشطون عمانيون إلى أن التعميم لا يختص بالألقاب وإنها يتعلق بتسمية السلطان نفسه.
اقرأ أيضا
وقال الناشط العماني: "حد فسر التعميم بمزاجه والبعض صاير إمعة!! المؤسف أن بعضهم عمانيين وهم مواطنين والمفروض يكونوا على دراية أن التعميم لم يغير شيء سوى إسم سلطان البلاد في المخاطبات الرسمية والخاصة والمراسيم كما هو الحال سابقا؛ قابوس بن سعيد سلطان عمان هيثم بن طارق سلطان عمان"، بحسب موقع "إرم".
والدليل على ذلك أنه بعد أسبوع من التاريخ المكتوب على التعميم المزعوم نشرت وكالة الأنباء العمانية ما يدل على عدم تغيير ألقاب السلطان حيث جاء في بيان نشرته تعبير "جلالة السلطان المعظم".
وعين السلطان هيثم بن طارق خلفا لابن عمه السلطان الراحل قابوس بن سعيد بناء على اختياره، وذلك قبل وفاته في الـ 11 من يناير الجاري.
وجاء تعيين السلطان هيثم بعدما فتح مجلس الدفاع الوطني في سلطنة عمان وصية السلطان قابوس حيث وجد اسم هيثم بن طارق آل سعيد وهو ابن عم السلطان ووزير الثقافة وتولى أيضا منصبا في وزارة الخارجية.
