EN
یحتفل الشعب الكویتي في ھذه الأيام بمناسبة مرور 14 عاما على تولي أمیر الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقالید الحكم حيث استطاع قیادة الكويت الى الاستقرار والثبات مغلبا الحكمة والعقل في اتخاذ القرار والتمسك بثوابت الكویت في وجه التطورات الاقلیمیة والدولیة.
وحرصصباح الأحمدمنذ اللحظات الاولى لتولیه مقالید الحكم على تأكید أھمیة اللحمة الوطنیة بین ابناء الشعب الكویتي موجھا الخطاب تلو الآخر في مختلف المناسبات لیؤكد فیھا ان أمن الكویت وتكاتف شعبھا ووحدتھم الوطنیة ھي الاساس الراسخ والمبدأ الثابت.
وبدوره أكد محمد الجبري وزیر الإعلام ووزیر الدولة لشؤون الشباب الكويتي أن احتفال دولة الكويت بالذكرى الرابعة عشرة لتولي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سدة الحكم في الكويت إنما ھو احتفال بقیم الوطنیة والبذل والعطاء والمحبة والتسامح والإنسانیة التي یتسم بھا الشيخ صباح الأحمد .
إقرأ ايضا :
وأضاف الوزير الجبري في تصريح صحفي بهذه المناسبة بأن أمير الكويت " كان ولا یزال المثل والقدوة للابن البار بالكویت والأخ المقدام لجمیع أھلھا مستثمرا عبقریته السیاسیة في خدمة وطنه وشعبه فعرف عنه أنه (حكیم الكویت) في أوقات الشدة والرخاء على السواء ، ورسخھا ببصمات واضحة في كل موقع شغله وفي عقل وفكر كل من عمل معه أو اقترب منه على امتداد مسیرته منذ ولوج سموه سلم العمل العام في مرحلة ما قبل الاستقلال ".
وتابعالوزير الجبري : والمواقف والإنجازات الوطنیة الكبیرة التي حافظت على وحدة واستقرار وتقدم الوطن والتي جعلت منه قائدا ورجل دولة من الطراز الأول ومثالا حیا للمسؤول المحب المعطاء المتواضع.
وأشار الجبري إلى أن الرؤیة الاستشرافیة والمستقبلیة التي یتمتع بھا أمير الكويت ارتكزت على مفھوم ترسیخ الأمن والتطور الحضاري وھو ما أكدته مسیرة الشيخ صباح الأحمد الوطنیة طوال الأعوام الـ14 الماضیة وكانت عنوانا للانجازات السامیة في جمیع المجالات التي یحصد ثمارھا الأولیة في الوقت الحاضر أبناء الكویت في مجالات الصحة والإسكان والتعلیم والشباب وبناء الإنسان الكویتي إلى جانب دعمه غیر المحدود للشباب وتمكینھم من تطویر قدراتھم في كل المجالات لبناء الشخصیة الكویتیة لقادرة على النھوض بالوطن وحمایة مقدراته واستقراره وتعزیز لحمته الوطنیة على أسس وطنیة خالصة.
وقال الوزیر الجبري :" إن الكویت وطنا ومواطنین تنعم في ظل قیادة أمير الكويت الحكیمة والرشیدة بمكانة إقلیمیة ودولیة مرموقة ودور حضاري وإنساني ریادي لا یخطئه بصر أو بصیرة وقابل المجتمع الدولي ذلك بمنحه لقب قائد للعمل الإنساني وتسمیة الكویت مركزا للعمل الإنساني في تكریم أممي غیر مسبوق من منظمة الأمم المتحدة.
