EN 
أصدر المجلس العربي للتكامل الإقليمي بيانًا أكد فيه أن الساعات الماضية التي انقضت منذ إصدار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام الكثير من ردود الفعل سواء الإيجابية أو السلبية مثمنًا الجهود الأمريكية لدفع عملية السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، موضحًا في الوقت ذاته أن تلك الردود أظهرت كم الطاقة التي تؤيد مطالب الفلسطينيين في تحقيق طموحاتهم المشروعة والعادلة، لبناء دولتهم مع تحقيق حقوقهم الخاصة وتأمين حقوق عائلاتهم ومستقبلهم.
وأكد المجلس خلال بيانه أنه لا يوجد طريق نحو السلام إلا من خلال الحوار والمشاركة بين جميع الأطراف في المنطقة سواء بين الإسرائيليين وجيرانهم، أو حتي بين الجيران في البلدة الواحدة الذين يختلفون في الطائفة، أو العرق، أو حتي الأيديولوجية حيث يمكن ايضا اطلاق هذا الأمر علي الفجوة الشاسعة في التفاهم بين القادة السياسيين في واشنطن وبين العرب في مختلف البلدان الذين خرجوا للمطالبة بعملية توسعية للمشاركة المدنية لسد هذه الانقسامات.
وشدد المجلس خلال بيانه علي ضرورة تحرير المجتمع المدني لإشراكه في تلك الخطة، لتكون النتائج جديدة وممكنة مع ضرورة التخلي عن العزلة. ويؤكد المجلس العربي أن المبادرة تصبح قابلة للحياة فقط إذا تطورت لتشمل تمثيلًا أوسع للجهات الفاعلة، بما في ذلك أوروبا ودول المنطقة العربية والزعماء الفلسطينيون ، الذين سيتبادلون وجهات نظرهم حول جوهر الوثيقة ورسم الطريق إلى الأمام بالتراضي مع المجتمع المدني.
ويؤكد المجلس انه سيسعي جاهدا إلي تحقيق هذه الرسالة خلال زياراته لكلا من باريس وواشنطن، ومقابلته لزعماء تلك الدول الأكثر نفوذًا في العالم.
