EN 
عندما تنظر إلى نقاط ضعفك، وتستطيع أن تحولها إلى نقاط قوتك ، فهذا هو النجاح - زيج زيجلر، كانت هذه مقولة نقطة تحول في حياة هيثم عادل لتخترق الواقع الصادم وتصل بيه لبطولات وأحلام جديدة لم تكن في الحسبان.
بنبرة صوت حزينة ممزوجة بالعزيمة لما سيكمله من حديث ليقول "فجأة صحيت لقيت نفسي مبتحركش" هكذا بدأ هيثم عادل البالغ من العمر 27 عامًا ليتحدى الكرسي المتحرك ويمر بمراحل عديدة في حياته ليصل للوقوف على قدميه لبضع دقائق لتكن كفيلة بأن تعيد له حياته الطبيعية.
لم يتمن أكثر من دقيقتين فقط للوقوف على قدميه بشكل طبيعي دون مساعدة أي وسائل كالعكاز والكرسي المتحرك والمشاية الخاصة به لينظر بإبتسامة أمل ويردد لقد وصلت لأشياء كثيرة لم أكن لأصل لها وأنا سليم.
وتابع هيثم عادل أنه ظل 3 أشهر في غيبوبة تامة ومنفصل عن الواقع حتى كتب الله له عمر جديد، لم يكن يعلم أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب، فلم يراع الأطباء شعوره ليخبروه أنه لن يستطيع التحرك مرة أخرى وسيجلس على كرسي متحرك، فلم يتوقف نشاطه رغم كل المعوقات التي يواجهها.
" مرحلة علاجك خلصت وستظل هكذا طوال العمر" لم يراع أحد مدى تأثير هذه الكلمات التي تحطم آماله ولكن ضرب بحديثهم عرض الحائط وحاول الوصول لحل يرضيه ليستمر في العلاج الطبيعي دون جدوى، ليفكر في بديل آخر.
"قدرت اقف علي رجلي تاني لوحدي" بابتسامة أمل يضيف هيثم العلاج المائي دعمني في مجال الرياضة، وحصلت على بطولات ومركز أول جمهورية علي كرسي متحرك، وحرص الشاب على قضاء الراحة الأسبوعية بين التمارين والجلسات.
وأردف هيثم أنه حصل على مركز رابع في بطولة كأس مصر بالاضافة إلى تالت جمهورية المقامة في اول بطوله كانت كأس مصر، وحصلت على الميدالية الذهبية والمركز الأول في المسافات الطويلة بطول 750 مترا ثم سباق جري كرسي بطول 5 كيلو علي كورنيش.
ووجه رسالة قائلا" متيأسوش متسمعوش كلام حد سلبي أنت تقدر أنت بطل نفسك حط لنفسك هدف وحققه هتوصل" مشيرًا أنه يحتاج لكرسي رياضي حتى يتمكن من المشاركة في جميع البطولات للإستمرار في مسيرته كما وصفها هيثم.
