الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب يدافع عن قراره بإقالة الشاهد الأول من إدارته في محاكمة عزله

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت عن قرار إقالة اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، كبير خبراء مجلس الأمن القومي الأمريكي في الشأن الأوكراني، والشاهد الأول من البيت الأبيض ضد الرئيس دونالد ترامب في تحقيقات عزله بالكونجرس. 


وكتب ترامب - عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - "إعلام الأخبار الزائفة (سي.إن.إن) و(إم.إس.دي.إن.سي) لا يزال يتحدث عن اللفتنانت كولونيل فيندمان، كما لو أنني ينبغي أن أفكر في مدى كونه رائعا. في الواقع، لا أعرفه، ولم أتحدث له على الإطلاق أو ألتقيه (لا أعتقد)، لكنه كان متمردا للغاية، وأبلغ عن محتوى اتصالاتي 'المثالية' بشكل غير صحيح.. لقد أُعطي تقريرا مروّعا من جانب رئيسه المباشر، الرجل الذي أبلغه، والذي أشار علنا إلى أن فيندمان لديه مشاكل في حكمه، والإذعان لتسلسل القيادة، وتسريب المعلومات. بطريقة أخرى، (أرحل)".

 
وأعلن محامي فيندمان - الذي كان أول مسئول بالإدارة الأمريكية يُدلي بشهادته للكونجرس ضد ترامب في تحقيقات عزله - إقالة فيندمان من منصبه بالبيت الأبيض، وذلك قبل أشهر من موعد انتهاء عمله معهم، موضحا أنه سيعود لعمله بالبنتاجون، كما أُقيل سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سندلاند، ليكون ترامب قد أقال الشاهدين الرئيسيين في تحقيقات عزله التي انتهت بتبرئته من مجلس الشيوخ.

 
وكان ألكسندر فيندمان أبلغ محامي مجلس الأمن القومي الأمريكي بفحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ساعات من إجرائها في 25 يوليو الماضي "بدافع الواجب"، بعدما شعر بالقلق إزاء ما جاء في المحادثة، وفق ما قال في شهادته، وهو ما اعتبره ديمقراطيو الكونجرس ضغطا على كييف من أجل فتح تحقيق بحق جون بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومنافس ترامب المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، ونجله هانتر الذي كان يدير إحدى شركات الطاقة في أوكرانيا.


وصوّت مجلس النواب الأمريكي (ذو الأغلبية الديمقراطية) - في ديسمبر الماضي - لصالح اتهام ترامب بإساءة استغلال سلطته وإعاقة عمل الكونجرس، قبل أن يحيل مادتي الاتهام، الشهر الماضي، إلى مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية، والذي برّأ ترامب من التهمتين.