دعا نواب بريطانيون الى حظر أنشطة جماعة الإخوان وتصنيفها كمنظمة ارهابية تحرض على الكراهية وتدعو لمهاجمة المسيحيين حول العالم .
وخلال نقاش في مجلس العموم البريطاني حول اضطهاد المسيحيين اتهم السياسيون جماعة الإخوان بتعصبهم تجاه الديانات الأخرى.
وقال إيان بيزلي من الحزب الوحدوي الديمقراطي الإيرلندي إنه سيثير الأمر مع وزير الداخلية البريطاني في الأيام المقبلة.
كما تسائل سياسيون عن سبب إعلان الحكومة البريطانية الدفاع عن حرية الأديان، في حين أنها تستقبل زعماء مثل رجب طيب أردوغان المتهم باضطهاد المسيحيين.
وخلال الجلسة طالب بيزلي الحكومة بالتحرك لحظر جماعة الإخوان في البلاد باعتبارها منظمة تحث على الكراهية والهجمات على المسيحيين في الداخل والخارج.
وأكد البرلماني البريطاني أن تنظيم الإخوان ينتهك المعتقدات المسيحية ويسيطر على المساجد لاستخدامها بطريقة غير شرعية لخدمة توجههم.
من جانبه أشار بوب ستيوارت وهو نائب من حزب المحافظين الحاكم إلى ازدواجية جماعة الإخوان متذكرا زيارته إلى مصر في عام 2011 "أكدوا لي أنهم ليس لديهم نوايا سياسية في مصر وأنهم لا يريدون أن يحكموا البلاد. إنهم سبب اضطهاد المسيحيين في مصر".
كما انتقد بيزلي ، تطبيقًا للهاتف المحمول مثير للجدل للغاية صدر العام الماضي من قبل شركة يرأسها الزعيم الروحي لتنظيم الإخوان يوسف القرضاوي ومقرها قطر، وهو التطبيق الذي حذفه جوجل فيما بعد.
وطالب النواب الحكومة البريطانية بإصدار تشريع ينص على تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم ارهابي.