الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأطباء عن زيادة موازنة الصحة: لم تذكر زيادة الأجور.. ويجب تشديد الرقابة.. وتحذيرات من الإهدار

صدى البلد

  • الأطباء عن زيادة موازنة الصحة: لم تذكر زيادة الأجور
  • 5 مليارات للصحة.. الأطباء تحذر الوزارة من الإهدار: الرقابة مطلوبة
  • الأطباء: زيادة موازنة الصحة للضعف أمر جيد



تحرص الدولة  على تقديم خدمة صحية مميزة والحكومة تضع على أجندة أولوياتها ضرورة تنفيذ مبادرات الاهتمام بالرعاية المركزة وحضانات الأطفال والطوارئ، وأشار إلى أن موازنة الصحة من المقرر أن تشهد زيادة بنسبة 100% عن العام المالى 2020 /  2021 مقارنة بمخصصات موازنة العام المالى الجاري.


وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء: إن زيادة موازنة الصحة للضعف أمر جيد.


وأكد "الطاهر"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه يجب علي متخذي القرار تقسيم الزيادات ليكون جزء منه للبنية التحتية والتطوير، بالإضافة إلى  جزء آخر للأدوية والمستلزمات وجزء للأجهزة والصيانة وجزء لزيادة الأجور.
 

وأفاد الطاهر، أن القرار لم يذكر أي زيادات في أجور الفريق الطبي، وتساءل: من الذى سينفذ أى تحسن بتقديم الخدمة أو مبادرات وخدمات طبية؟، وهل ننظر لتطوير الحجر أم ننظر لتطوير البشر؟.
 

وأوضح الأمين العام، أنه بدون تحسين حقيقى بالاجور لا يمكننا أن نتوقع أى تحسين بالمنظومة الصحية بل  تتزايد وتيرة هجرة الأطباء وتزيد معاناة المواطنين.

قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء إن تصريح رئيس وزراء بمضاعفة ما يصرف علي الصحة بحوالي خمسة مليارات جنيه خبر يدعو للتفاؤل والأمل في غد أفضل.


وأكد الزيات، في تصريحات لصدى البلد، أنه يجب حكم الرقابة بشدة وحزم مع تعظيم دور هيئة الرقابة الصحية الجديدة.


وأوضح عضو المجلس، أنه يجب ترشيد الإنفاق في المباني لكي نستفيد جميعا مرضى وعاملين من الزيادة فيما يفيد صحة الشعب.

وضرب الزيات، مثلا واضحا بتطوير منظومة الصحة، في الصين وقدرتها بناء مستشفى ألف سرير في ٦ أيام دون أي بهرجة ولا جرانيت  ورخام.


وأفاد عضو المجلس، أن المنشآت الصحية الحكومية تعاني من نقص المستلزمات المزمن ونقص حاد في العناية المركزة .


وأضاف الزيات، أنه يوجد أسئلة لا تتغير ولا يتم الإجابة عليها، هل هناك تفكير  فى دخل مناسب للأطباء، أو زيادة بدل العدوى، للحفاظ على الكفاءات العلمية، وشدد الزيات علي الرقابة لأنها في النهاية كلها أموال الشعب.


جدير بالذكر أن النقيب أطلق فى دعوة للرئاسة لتبنى مبادرة لزيادة أسرة الرعاية المركزة والحضانات على مستوى المستشفيات الجامعية والحكومية، حيث أن المستشفيات تعيش أزمة كبيرة بسبب قلة بل وندرة هذه الأسرة وهو مشهد يومى يؤثر على آلاف المرضى وذويهم وعلى الأطباء الذين يضطرون فى بعض الأحيان إلى تأجيل إجراء العمليات الجراحية بخلاف الأزمات التى تواجهها المستشفيات بسبب الحوادث والمواليد الذين يحتاجون للحضانات. 


وكان الدكتور حسين خيرى قد طرح أيضًا من خلال مبادرته الخطوات التى يمكن من خلالها توفير آلاف الآسرة ليتم تأهيلها بما يتناسب مع احتياجات غرف الرعاية المركزة مع تدريب كوادر الأطباء والتمريض وزيادة رواتبهم.


وحسب البيان الصادر من مجلس الوزراء قال الدكتور مصطفى مدبولى فى بداية الاجتماع، إن الدولة حريصة على تقديم خدمة صحية مميزة والحكومة تضع على أجندة أولوياتها ضرورة تنفيذ مبادرات الاهتمام بالرعاية المركزة وحضانات الأطفال والطوارئ، وأشار إلى أن موازنة الصحة من المقرر أن تشهد زيادة بنسبة 100% عن العام المالى 2020 / 2021 مقارنة بمخصصات موازنة العام المالى الجاري.
 
من جانبها، استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مقترح الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة للعام المالي 2020/ 2021، الذي أعدته وزارة الصحة والسكان، والذي يشمل المخصصات المالية لكل من ديوان عام وزارة الصحة، والهيئة العامة للمستشفيات، وهيئة الإسعاف المصرية، وباقي الهيئات الخدمية.


كما تضمن المقترح الاعتمادات المخصصة للبرامج الصحية والتي تشمل: "البرامج العلاجية، برامج الرعاية الأساسية، البرامج الوقائية، برنامج الخدمات المساعدة، وبرنامج السكان وتنظيم الأسرة"، وتطوير المستشفيات العلاجية التي تضم: " تطوير 35 مركزا تابعا لأمانة المراكز الطبية، تطوير 122 مستشفى علاجيًا، وتطوير 17 مستشفى نفسية، تطوير 8 عيادات جراحات اليوم الواحد، وتطوير 5 مستشفيات حميات".