الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ظروف بالغة الدقة.. سلطنة عُمان تشارك بمؤتمر ميونخ للأمن

سلطنة عمان
سلطنة عمان

تشارك سلطنة عٌمان ممثلة فى وزير الخارجية يوسف بن علوي في مؤتمر ميونخ للأمن والذي يبدأ غدًا دورته الـ ٥٦ بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وحسب وكالة الأنباء العُمانية، فإن مشاركة السلطنة في هذا المؤتمر تأتى حرصًا منها على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

وتستضيف مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجارى أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56" ، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات، لمناقشة الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.

ويتوقع أن يشارك في أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعي القرار وشخصيات "رفيعة المستوى " حيث يناقش المشاركون في المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية .

وحسب موقع "مؤتمر ميونخ للأمن " يشارك في أعمال المؤتمر كل من : الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ، ووزراء الخارجية و الدفاع والطاقة في الولايات المتحدة ، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين ، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج ، ورؤساء بوركينافساسو ، والنيجر، وتشاد ، ووزراء خارجية العديد من دول العالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان. 

يتوقع منظمو المؤتمر حضور حوالي 40 رئيس دولة وحكومة ونحو 100 وزير خارجية أو دفاع وممثلون عن وزارات أخرى. كما أعلن عديد من المنظمات أنها سترسل ممثلين عنها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والناتو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

يلقي خطاب الافتتاح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. كما سيكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضيفًا على مؤتمر ميونيخ للأمن لأول مرة في عام 2020.

وقد أعلن بالفعل عديد من رؤساء الدول والحكومات مشاركتهم، بما في ذلك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأفغاني محمد أشرف غاني والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس.

تعد مشاركة رئيس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، الأولى من نوعها حيث أن الشركات الكبيرة على وجه الخصوص لها تأثير هام على السياسة الأمنية.

يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963 ، تحت اسم : " اللقاء الدولي لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون : الناشر الألماني إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد النازية ، والفيزيائي إدوارد تيلر ، غير أن المؤتمر غير اسمه لاحقًا إلى "المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن : "مؤتمر ميونخ للأمن".

ويتناول المؤتمر في دورته الـ "56 " التطورات في ليبيا ومنطقة الخليج العربي وشرق آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط فيما ستكون التحديات العالمية الملحة موضع تركيز ، خاصةً آثار السياسة الأمنية لتغير المناخ .