الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد طرح مسابقة المشروع القومي للقراءة.. كيفية الحصول على الجائزة المليونية

جائزة المليون جنيه
جائزة المليون جنيه

أشاد فايز بركات عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بإعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني عن المشروع القومي للقراءة الذي تقدر جائزته الأولى بـ مليون جنيه.


وقال فايز بركات لـ"صدى البلد"، أن اشتراط قراءة الطالب المشارك في المشروع 30 كتابًا للحصول على الجائزة غير منطقي نظرًا لعدم  مراعاة القدرات المتفاوتة لعقول الطلاب وخصوصًا أن هذه الفترة دراسية وأغلب الطلاب مشغولون بدراسة المواد المقررة عليهم.


وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، إلى ضرورة إعادة النظر في عدد الكتب والفترة الزمنية والشروط الخاصة بمشاركة الطلاب في المشروع، حتى يستطيع الطالب الحصول على الجائزة وتكون بمثابة تحفيز لجميع الطلاب لكي يقرأوا عشرات الكتب بعد ذلك.


أقرأ ايضا:

يأتى ذلك بعد أن أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الأسبوع المقبل سيتم الإعلان عن إطلاق المشروع القومى للقراءة والذي تقدر الجائزة الأولى فيه بــ مليون جنيه.

وقال وزير التربية والتعليم ، أنه وفقا لضوابط المشروع القومي للقراءة ، فلا بد وأن يقرأ الطالب المشارك ما لا يقل عن 30 كتابا، لافتًا إلى أن بعض الجوائز تصل إلى 50 و100 ألف.

وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن المشاركة في المشروع القومي للقراءة ، متاحة لكل من طلاب المدارس والجامعات والمعلمون، وسيكون بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة.

جاءت هذه التصريحات خلال فعاليات مؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.

و قدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، فى الجلسة الافتتاحية عرضًا بعنوان "بناء النظام التعليمي الجديد"، بالإضافة إلى كلمات للدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي.

كما يناقش المؤتمر موضوع "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعليم، بينما تناقش الجلسة الثالثة موضوع "كيف نحفز من عملية التعلم؟: المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، والجلسة الرابعة بعنوان "كيف نحفز من عملية التعلم؟: التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، والجلسة الختامية ستكون بعنوان "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.

ويقام مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي“، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين والعاملين بالوزارة. وقد قامت بتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذيعة ضحى الزهيري.

ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا من "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية، وتناقش الجلسة الرابعة "كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة" أما الجلسة الختامية وتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.

حضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتورة استير دولفو أستاذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩ ، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.