الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شوقي: نهتم بالتطوير المهني للمعلمين.. التعليم تتواصل مع ناشيونال جيوجرافيك لبناء مناهج الجغرافيا لطلاب النظام الجديد.. خبراء دوليون: مصر حققت قفزة كبيرة في تطوير المناهج التعليمية

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

وزير التعليم: التدريس موهبة .. ونهتم بالتطوير المهني للمعلمين
التعليم تتواصل مع ناشيونال جيوجرافيك لبناء مناهج الجغرافيا لطلاب النظام الجديد
وزير التعليم يكرم المعلمين المشاركين في مؤتمر تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وإفريقيا
مافيش واجبات.. طارق شوقي: من حق التلاميذ الاستمتاع بوقتهم في نهاية الأسبوع
خبراء دوليون: مصر حققت قفزة كبيرة في تطوير المناهج التعليمية


اختتمت فعاليات اليوم الأول من مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع البنك الدولي بهدف تبادل الخبرات الإقليمية والدولية فى مجال إصلاح التعليم.

وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته بالجلسة الختامية تحت عنوان "تعزيز التعلم من خلال التعاون.. وكيف يمكن أن نقضي على فقر التعليم"، إن التعاون بين الدول في المنطقة ضروريا لتحقيق أهداف التعلم، مشيرا إلى أننا وضعنا تدريب المعلمين ومعرفة احتياجاتهم لتعلم استراتيجيات جديدة في التدريس كأولوية أمامنا. 

وأضاف شوقي، أنه يجب أن نكافح من أجل صناعة التعليم وتنمية مجموعة من المهارات لدى الطلاب فى المستقبل ليكون لديهم مهارات معرفية حديثة، مشيرا إلى أن التدريس موهبة.

وتابع: "التطوير المهنى للمعلم هو جزء لا يتجزأ من التطوير، والآن نرى الطلاب أسرع من معلميهم فى استخدام التكنولوجيا"، مضيفا أننا أمضينا سنوات مع اليونسكو لوضع ما يسمى بجدول الجدارات مع المعلمين.

وأشار إلى أن هناك تطورًا كبيرًا حدث عندما بدأنا برنامج تعليم 2.0، وكان لدينا هدف أن يتكامل التعليم قبل مرحلة رياض الأطفال والمسئول عنها وزارة التضامن الاجتماعي والتعليم من سن 4 سنوات، مؤكدًا أن فلسفة التعليم مستمرة.

وردًا على سؤال حول ما هي أهم المجالات التى يعتبر فيها التعاون فعالا بين الأطراف المعنية والشركاء داخل الدولة الواحدة، فقال شوقى: "أعتقد أنه إذا كان التعاون بين الدول فإنه يكون فى التكنولوجيا سواء رضينا أو أبينا، فهى حقيقة أن الأطفال يتعلمون من خارج المدرسة أكثر من داخل المدرسة وهناك ما نتعلمه وهو ليس موجودا بالمدارس".

واستطرد: "لدينا مثلا بنك المعرفة الذي يمكن من خلاله التعاون بين الدول وبعضها فى مجال التكنولوجيا، والتقييم الذي قمنا به من خلال التابلت"، موضحا أنه ليس لدينا انظمة تقييم موحدة للطلاب فلو رغبنا في التركيز على التعلم فيجب أن نركز على تقييم الطلاب.

وتحدث الدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولى، عن كيفية تفعيل دور المعلم وتطويره المهنى والذى يطلق عليه فى البنك الدولى coach أو المدرب فنحن نرى ان المعلم له دور مختلف، مشيرًا الى أن عملية التعلم يجب أن تتم بشكل سريع  لذا يجب أن نتحدث عن التكنولوجيا يستطيع المعلمون من خلالها تأدية دورهم على أكمل وجه.


وأضاف أنه يجب عمل منهج للأمهات وبذل جهد فى مجال إصلاح المناهج، وأن يكون التعليم فى السنوات الأولى معتمدًا على اللعب الذي يؤدى للتعليم بمناهج ملائمة فضلًا عن الاستثمار فى التعليم.

وأكد أن المعلمين فى المراحل الدراسية الأولى يحتاجون للتدريب أكثر من معلمي الصفوف الثانوية، لافتا الى انه يجب ان نعمل بطريقة تشاركية اكثر لتطوير المناهج الملائمة للتعليم المبكر للأطفال، وحشد الموارد لذلك.

أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تتواصل حاليا مع ناشيونال جيوجرافيك من أجل التعاون في بناء مناهج الجغرافيا لطلاب الابتدائية والإعدادية في منظومة التعليم الجديدة.

واوضح وزير التربية والتعليم أن ذلك يأتي ضمن الشراكات التي تعقدها الوزارة مع المؤسسات الدولية الكبرى لبناء منظومة التعليم الجديدة.

وقال وزير التعليم: إن ناشونال جيوجرافيك تعد أكبر مؤسسة تعمل في مجال صناعة الأطالس والجغرافيا، مشيرا أن الهدف هو نقل العالم في صور لطلاب المدارس المصرية، موضحا  أنه التقي بمسئولى ناشونال جيوجرافيك في واشنطن منذ فترة من أجل هذا المشروع.

جدير بالذكر أنه قد انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين والعاملين بالوزارة. وقد قامت بتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذيعة ضحى الزهيري.

وتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا من "تحولات وإستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، وتناقش الجلسة الرابعة "كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، أما الجلسة الختامية فتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي".

وحضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتورة استير دولفو أستاذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا.

كما كرم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولى، عددًا من المعلمين وقيادات المدارس المتميزين، وذلك على هامش مشاركتهم في مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير.
 
والمكرمون هم: "حنان حروب من فلسطين، وإيمان دياب من مصر، وسلوى العازمى من الكويت، وعبد القادر إسماعيل من كينيا، واديسانيا ابينوبا نيجيريا".

ووجه لهم  وزير التربية والتعليم، الشكر، مؤكدًا أن المعلم صاحب رسالة ووظيفته غير تقليدية، كما وجه الشكر لمديري المدارس الذين يمثلون نماذج رائعة.

وفى جلسة بعنوان "كيفية تعزيز التعلم: الدور الفعال للمعلمين وقيادات المدارس فى المستوى الأساسي"، تحدث حسين إبراهيم الحمادى وزير التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن المعلم فى الإمارات، قائلًا: إنه هو الأساس ونهتم بتطوير مهارات وجدارات المعلم كما نهتم بترخيص مزاولة المهنة للمعلم وفق معايير محددة، ونقيم مهارات المعلمين ومنها تمتعهم بثقافة التسامح، كما تم إنشاء مراكز تدريب ورفع كفاءات المعلمين.

ومن جهته، استعرض السيد غابرييل ماثينجى نائب مدير لجنة خدمة المعلمين بكينيا، عملية تطوير المعلمين من خلال التعاون مع نقابة المعلمين لتحسين الأداء، وركزنا على تطوير الإدارة المدرسية وأصبح لدينا تقييم لأداء المدرس والإدارة وتمكنا من تطوير معايير الأداء المرغوب فيه من المدرس.

وتحدثت السيدة نينى فاتو ديالو الأمين العام لوزارة التعليم الوطني ومحو الأمية بغينيا، حول تجربة المناهج القائمة على المجتمع وتأثيرها من خلال العلاقة بين المنزل والمدرسة، كما تحدثت حول الأطفال وإعدادهم لمواجهة التحديات والقدرة على حل المشكلات.

ومن جانبه قال الدكتور حسام زمان رئيس لجنة تقييم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية، إننا دمجنا كل المؤسسات مثل لجنة تدريب المعلمين والتدريب في لجنة واحدة فى البرنامج الوطني لبناء التعلم، ونهتم بدور المعلم فى تطوير أداء الطالب من خلال أنشطة عملية، مؤكدًا دور القيادة المدرسية، وتبادل الخبرات.

وأشار الدكتور أغستين بوريس المدير الإقليمي لمؤسسة فاركى إلى أنه تم إعداد برنامج لتدريب مديري المدارس وتحديد ما تحتاجه مدارسهم، مؤكدًا أهمية التواصل بينهم لتبادل الخبرات والتجارب، والسماح لهم بتكوين شبكة من التواصل الفعال والسريع لما لها من تأثير إيجابي،  مشيرًا إلى الاهتمام بالقيم فى التعليم.

شرح الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المقصود بما تم تداوله بشأن منح تلاميذ نظام التعليم الجديد إجازة يومي الخميس والجمعة.

وقال وزير التربية والتعليم: المقصود هو منح التلاميذ إجازة عادية من الواجبات المدرسية فقط وليس من الذهاب إلى المدرسة، مؤكدا أن المقصود هو أن يستمتع الطفل بوقته في نهاية الأسبوع، بعيدا عن الواجبات المدرسية.

وقال الوزير: ليس معنى ذلك أن يتم منح التلاميذ إجازة يوم الخميس من المدرسة، ولكننا فقط قصدنا أن نؤكد أن نظام التعليم الجديد يقوم على متعة التعلم بعيدا عن  تحميل الطالب بواجبات دراسية.

جدير بالذكر أنه قد انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين والعاملين بالوزارة. وقد قامت بتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذيعة ضحى الزهيري.

وتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا من "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، وتناقش الجلسة الرابعة "كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، أما الجلسة الختامية فتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي".

وحضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتورة استير دولفو أساتذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا.

فيما أشاد عدد من الخبراء المشاركين في فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، بالخطوات التي اتخذتها مصر في تطوير العملية التعليمية، والانتقال من الحفظ والتلقين إلى الفهم والفكر والابتكار والإبداع.
 
وتحدث مارتي كريل الرئيس التنفيذي الأكاديمي ونائب رئيس قسم المناهج والتدريس بمؤسسة ديسكفري التعليمية، عن الكتب التي تم إعدادها لمرحلة رياض الأطفال، والتى تم إعدادها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى مجموعة العمل الكبيرة والعاملين فى الوزارة الذين ساهموا فى تطبيق المعايير الدولية بما يتناسب مع مصر وتنفيذ توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تنفيذ هذه الكتب.
 
وأوضح أن ما حدث في مصر يعد قفزة كبيرة في تطوير المناهج التي تأخذ بأيدي الطلاب خطوة بخطوة من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أنه يجب أن نعد الطلاب للمستقبل، لأن الأمر لم يعد متعلقًا فقط بمعرفة القراءة والكتابة بل متعلقًا بالتعلم والابتكار والتفكير والبحث.
 
من جانبه قال سيمون لونج الرئيس التنفيذي الأكاديمي- نائب رئيس قسم المناهج والتدريس بمؤسسة ديسكفرى التعليمية، إننا نحاول أن نقدم الخدمات التكنولوجية بهذا البلد ونسعى إلى أن تخرج هذه النقلة التكنولوجية من مصر إلى الدول الأخرى، ونسعى مع الدكتور طارق شوقى إلى أن يحظى الجميع بجودة التعلم المطلوبة.
 
وأشار مايك طومسون النائب الأول لرئيس مؤسسة ناشيونال جيوجرافيك إلى أننا بحاجة لوضع العالم الحقيقي داخل الفصل الدراسي، والأطفال مطالبين أن يكونوا متحفزين ليقبلوا على عملية التعلم وليس فقط على القراءة والكتابة، والهدف هو أن ننقل العالم للفصل، وأن نأتي بالعالم كله داخل الفصل الدراسي.
 
وأوضح أننا نعمل بأماكن كثيرة حول العالم والتركيز هنا على المدارس ومهارات وآليات التدريس وأن يكون هناك إلقاء لمزيد من الضوء على العلوم التاريخية حول العالم والفرص التعليمية.
 
ومن جانبه، تحدث لورنس أندرسون نائب رئيس شركة بيرسون لخدمات التقييم، عن صعوبة وضع الاختبارات، وأكد على مدى صعوبة حجم ذلك فى الفترة الزمنية مما يعد تحديًا كبيرًا، مؤكدًا أنه من المهم أن يكون هناك مستوى عمل جماعى ومصر أول دولة  قامت بالتطوير،  فى تلك الفترة الأخيرة، والذى تم تحقيقه فى 8 أشهر فقط.
 
ويقام مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي“، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين والعاملين بالوزارة. وقد قامت بتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذيعة ضحى الزهيري.

ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا من "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية، وتناقش الجلسة الرابعة "كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة" أما الجلسة الختامية فتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.

حضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتورة استير دولفو أستاذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.