قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خاص| صور تكشف عن تقدم العمل في إزالة الرديم من سور مجرى العيون


كشفت مجموعة صور حصل عليها "صدى البلد" تقدم العمل في رفع الرديم الجاري حاليا من سور مجرى العيون الأثري، وذلك ضمن أعمال التطوير الجارية في المنطقة، وهو ما يظهر في الصور التي تم التقاطها من أعلىالسور.


وكشف عاطف الدباح مدير المكتب الفني لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والمشرف علي تطوير السور إن أعمال الرديم بالتعاون مع المحليات جارية على قدم وساق، لإنجاز أعمال ترميم السور في أسرع وقت.


وقالت سهير قنصوة مدير عام أثار مصر القديمة والفسطاط، إن أعمال السور تتوالى، حيث يتم حاليًا رفع الرديم، وأعمال التنظيف الميكانيكي للجدران، وكذلك أعمال الترميم للداخلية للمأخذ.


من جانبه قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن وزارة السياحة والآثار تولي مشروع سور مجرى العيون أهمية بالغة، ولا يقتصر المشروع على ترميم السور فقط بل على كامل المنطقة التي ستتحول لمنطقة جذب سياحي كبير.


وعن تاريخ السور قال أحمد السيد مدير عام سور مجرى العيون، إنه يعرف باسم قناطر المياه، وقام بإنشاء هذه القناطر السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب (صلاح الدين الأيوبى) مؤسس الدولة الأيوبية في مصر الذي تولى الحكم من 565 هـ / 1169 م إلى 589 هـ / 1193م.


وجددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ / 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري مأخذًا للمياه به 6 سواقي، بالقرب من مسجد السيدة عائشة، ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شئيًا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة.


أما القناطر الحالية فقد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وأنشأ أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم "إسطبل عنتر"، تجاه مسجد أثر النبي، وهو المبنى الذي حوله محمد علي باشا أثناء حكمة إلى جبخانه للسلاح.