الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

Facebook يحظر العديد من الإعلانات المضللة لفيروس كورونا

Facebook وكورونا
Facebook وكورونا

حظرت شركة فيسبوك Facebook، الإعلانات التي تقدم وعودا بمعالجة أو منع فيروس COVID-19 ، الناجم عن فيروس كورونا المستجد، حسبما أكدت الشركة في بيان مقدم إلى صحيفة "Business Insider".

وقالت الشركة إن لديها سياسات لحظر سلوك مماثل لمنصة Marketplace حيث يمكن لمستخدمي الشبكة الاجتماعية شراء وبيع الأشياء من خلالها.

وبحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني، قالت فيسبوك: "لقد نفذنا مؤخرًا سياسة لحظر الإعلانات التي تشير إلى فيروس كورونا وخلق شعور بالإلحاح، مثل ضمنا إلى وجود إمدادات محدودة، أو ضمان علاج أو وقاية"، وأضافت الشركة: "لدينا أيضًا سياسات لمنصات مثل Marketplace التي تحظر سلوكا مماثلا".

ويأتي البيان بعد أقل من شهر من إعلان الشركة أنها ستقوم بإزالة المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا الجديد من منصاتها على Facebook وInstagram، وفي ذلك الوقت، ذكرت أن هذه السياسة ستشمل أي محتوى حول العلاجات المزيفة أو طرق الوقاية، أو ادعاءات مضللة حول الموارد الصحية المتاحة، لكنها لم تذكر ما إذا كانت سياساتها تغطي أيضًا الإعلانات على نظامها الأساسي.

وتشبه الإجراءات التى اتخذتها شركة فيسبوك تجاه المعلومات الخاطئة الخاصة بفيروس كورونا على شبكتها الاجتماعية، نفس الإجراءات التي اتخذتها من محتوى مكافحة التطعيم، ففي العام الماضي، قالت إنها ستزيل المجموعات والصفحات المضادة للقاح من توصياتها، ولن تسمح للإعلانات باستهداف المستخدمين بناءً على المصطلحات ذات الصلة.

ومع ذلك، فقد أثارت الشرطة بعض الشكوك حول هذا الأمر على فيسبوك، حيث ذكرت Buzzfeed News في يناير المنصرم، أن بعض إعلانات مكافحة التطعيم لا تزال تظهر على المنصة، إذ يزعم موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها لا تنتهك سياساته.

وفي ذلك الوقت قالت فيسبوك: "سياستنا هي حظر الإعلانات التي تحتوي على معلومات خاطئة عن اللقاحات"، مضيفة أن سياستها لا تحظر الإعلان على أساس أنها تعبر عن معارضتها للقاحات.

جدير بالذكر أن شركة عملاق التواصل الأشهر فيسبوك، واجهت بعض الانتقادات مؤخرا بسبب السماح بنشر معلومات خاطئة في إعلانات الحملات السياسية، ففي وقت سابق من هذا العام، قامت الشركة بتبرير موقفها وقالت: "يجب أن يكون الناس قادرين على الاستماع من أولئك الذين يرغبون في قيادتهم".