الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المحافظات تتشح بالسواد حدادا على مبارك.. سرادق عزاء للرئيس الأسبق في الأقصر.. عزاء شعبي بطنطا.. والحزن يخيم على قرية النقادية في أسوان

الرئيس الاسبق محمد
الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك

  • سرادق عزاء في أسوان حدادا على روح مبارك
  • عدد كبير من أهالى النقادية شاركوا فى عزاء مبارك


توفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز 91 عاما، وشيع الجثمان أمس، الأربعاء، في جنازة عسكرية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة والمسئولين.


وتقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمان، وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.


وحدادا على الرئيس الأسبق، قام أهالي منطقة الكرنك بالأقصر بعمل سرادق عزاء للرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، وشهد توافد العديد من المواطنين لتقديم واجب العزاء فى الفقيد.


وقال إبراهيم عبد الرازق، أحد المواطنين، إن الرئيس الراحل كان رجل حرب وقائدًا من القوات المسلحة وهو صاحب الضربة الجوية الأولى فى نصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن الأهالى بمنطقة الكرنك حزنوا حزنًا شديدًا عند سماع خبر رحيله.


وأضاف أن الرئيس الراحل كان يحب مصر ولم يفعل بها كما فعل باقي الرؤساء فى الدول التى حدثت بها ثورات، فهو لم يهرب ولم يحول البلد إلى حرب أهلية بين الشعب والجيش مثل سوريا.


كما أقام أهالى قرية النقادية التابعة لمركز إدفو شمال أسوان سرادق عزاء لرئيس الجمهورية الأسبق الراحل محمد حسنى مبارك، فى مبادرة من بعض قيادات القرية حدادا عليه.  


من جانبه، قال عمرو يوسف إسماعيل، من أهالى قرية النقادية، إن الأهالى أقاموا سرادق عزاء حزنا على رحيل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، باعتباره أحد رموز القوات المسلحة وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة صاحب أول ضربة جوية لنصر 1973، وهو من رفع العلم المصرى على آخر جزء كان مسيطرا عليه الاحتلال الإسرائيلى بأرض "طابا" المصرية


وأضاف عمرو يوسف أن عددا كبيرا من أهالى القرية رجالا ونساء شاركوا فى العزاء الذى أقيم بإحدى مضايف كبار العائلات بالقرية، وشارك الشيخ القارئ مصطفى رمضان عبيد، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقي عدد من الخطباء القرية كلمات رثاء على روح الفقيد، الذى قضى عمره فى حب هذا الوطن سواء كان رئيسا للجمهورية أو بعد تنحيه وكان حريصا على ألا يغادر مصر وأن يعيش ويدفن فيها.



وأكد أنه كان لابد من أن تتشح جميع قرى ونجوع وربوع مصر بالسواد وتقيم سرادق عزاء حزنا على وفاة أحد رموز هذا الوطن، مشيرا إلى أنه توجه لزيارته فى مستشفى شرم الشيخ الدولى خلال عام 2011 للاطمئنان على صحته كما فعلها عدد كبير من أبناء هذا الوطن.  


 

فيما أعلنت قيادات شعبية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية عن تدشين عزاء شعبي للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لاستقبال المعزين من أبناء الأسر والعائلات من أبناء الشارع الغرباوي بدار المناسبات بشارع البحر الرئيسي.



وأفاد أحد رجال الأعمال بمدينة طنطا عن إقامة عزاء شعبي للرئيس السابق محمد حسني مبارك بدار المناسبات بطنطا، وذلك فور الانتهاء من الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لإقامة العزاء


وكان الرئيس الأسبق حسني مبارك التحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1949، والتحق ضابطًا بسلاح المشاة، ثم التحق بالكلية الجوية وتخرج فيها وحصل على بكالوريوس علوم الطيران في 12 مارس 1950، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي في 1964.

عمل حسني مبارك بالقوات الجوية في العريش في 13 مارس 1950، ثم نُقل إلى مطار حلوان للتدريب على المقاتلات في 1951، وتم نقله لكلية الطيران ليعمل مدرسًا، ثم أصبح مساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية حتى عام 1959.


عُين قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو 1966، وعُين مديرًا للكلية الجوية في 1967، ثم ترقى لرتبة العميد في 1969، ثم قائدًا للقوات الجوية في 1972، ثم نائبًا لوزير الحربية.

قاد محمد حسني مبارك القوات الجوية خلال حرب أكتوبر 1973، ورقى إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974، وتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية، محمد أنور السادات، في أبريل 1975.