الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء توضح حكم الاستماع إلى الأغانى

حكم الاستماع إلى
حكم الاستماع إلى الأغانى

حكم سماع الأغاني.. سؤال ورد إلى الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

أجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأغانى ما هى إلا كلام يقال بطرب ومقامات موسيقية، فإما أن يكون كلامًا حسنا أو سيئا".

وتابع : "إذا كان كلام الأغانى حسنا فهى جائزة للترويح عن النفس أو الأغانى الوطنية التى تلهب الحماس وتبعث الهمة وتقوى العزائم، أو إذا كانت للحب بين الزوجين فذلك كله حسن، أما إذا كانت مما يدعى به إلى الفاحشة والعنف أو الاعتراض على حكم الله وقضائه فهذا غير جائز".

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بقوله: "الأغانى الحكم فيها لكلماتها أما الصور التى بها عرى أو تدعو إلى الإباحية وما يخالف الشرع فهذا غير جائز، وكلمات الأغانى لها نفس حكم الشعر الذى سئل عنه الإمام الشافعى فقال حسنه حسن وقبيحه قبيح".

حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى.. فالأغاني كلام، والكلامُ حسنه حسن وقبيحه قبيح، والمُفتى به فى دار الإفتاء إن الموسيقى نفسها لا حرمة في سماعها.

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الموسيقى صوت قبيحها قبيح وحسنها حسن، وهي في حد ذاتها ليست محرمة، وإنما المحرم هو أن تجتمع مع خمور أو قمار أو زنا أو رقص نساء أمام رجال أو غير ذلك من المحرمات.

وأضاف في إجابته عن سؤال: «ما حكم الاستماع إلى الموسيقى والأغاني؟»، أن الموسيقى الهادئة ليست حرامًا فى ذاتها بل إذا اقترنت بشيء محرم فتكون حرامًا، أما أن نسمع الموسيقى وحدها وليس بها صخب ولا معها شيء يدعو إلى إثارة الغرائز، فالموسيقى بهذا المعنى حلال لا شيء بها.