EN 
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الاستراتيجية الأصلية للمدارس اليابانية تتضمن إنشاء مدارس جديدة تماما بالتوازي مع تحويل عدد 112 مدرسة قائمة إلى النظام الياباني من العام الدراسي المقبل.
وقال وزير التربية والتعليم في تصريح خاص لموقع صدى البلد : نحن بالفعل نعمل على هذا حاليًا.
جدير بالذكر أن عدد المدارس المصرية اليابانية وصل إلى 41 مدرسة بمختلف محافظات مصر، بعد انضمام مدرسة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن التعاقد مع عدد من الخبراء اليابانيين للعمل كمشرفين على بعض المدارس في مصر لتطبيق أنظمة التوكاتسو خلال العام الدراسي المقبل 2021/2020.
يأتي ذلك إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بمشروع المدارس المصرية اليابانية،
وأوضح وزير التربية والتعليم ، أنه قد تم التعاقد بمقر السفارة المصرية في طوكيو، وبحضور السفير أيمن كامل سفير مصر في اليابان، والدكتور هاني الشيمي المستشار الثقافي بطوكيو، وهانم أحمد الملحق الثقافي بطوكيو، خلال زيارة وفد الوزارة إلي اليابان، والذي ضم نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على منظومة التعليم الياباني لتفقد المدارس في اليابان والتعرف عن قرب على أنظمة التوكاتسو المطبقة وزيارة وفد معلمين المدارس المصرية اليابانية أثناء تدريبهم في جامعة فوكوي.
ويهدف التعاقد مع الخبراء اليابانيين إلى المساهمة بشكلٍ إيجابي في إرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان بالمدارس المصرية اليابانية مما يساهم في نشر ثقافة الدقة والتفاني في العمل في الأجيال الناشئة ليكونوا بمثابة قاطرة الدولة والمجتمع، وبما يساهم في استراتيجية بناء الإنسان المصري من المهد.
وقام المكتب الثقافي المصري في اليابان بعقد سلسلة من اللقاءات والمحاضرات على طبيعة الشعب المصري والعادات والتقاليد للخبراء قبل بدء مهمتهم في مصر، فيما عقد البروفيسور سوجيتا الخبير في التوكاتسو محاضرة عن منظومة التعليم الياباني في مصر.
وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن فلسفة المدارس المصرية اليابانية ، تعتمد على الأنشطة اليابانية الخاصة [التوكاتسو] ، التي تستهدف تطوير قدرات التلاميذ بصورة شاملة متكاملة في المجالات الثلاث الرئيسة وهي: التطوير المعرفي للتلاميذ (تطوير أكاديمي)، والتطوير غير المعرفي ( تطوير عقلية التلاميذ، وعاداتهم الحياتية، وممارساتهم اليومية)، والتنمية البدنية (تنمية القوة البدنية للتلاميذ وصحتهم).
وعن أسباب إهتمام وزارة التربية والتعليم بإدخال أنشطة التوكاتسو في التعليم المصري، قالت الوزارة في بيان توضيحي لها عبر رابط المدارس المصرية اليابانية :
تتبنى وزارة التربية والتعليم في مصر نظام تعليمى جديد يُسمى نظام التعليم [2.0] ، والذى يهدف إلى إعادة تشكيل نظرة المجتمع للتعليم الحكومى من خلال تحسين أداء المعلم، والعمل على التلميذ لتنمية المهارات الحياتية والقيم والاتجاهات والمواطنة، وغيرها من المهارات التى تعد المواطن المصري لمواجهة الحياة، وللتعلم مدى الحياه بشكل قائم على المتعة والسعادة والترفية وتقليل نسب الغياب والتسرب من التعليم.
ويتنبي النظام المصري [2.0] عدة تحولات تتمثل في: التحول من التأكيد على المعرفة إلى التأكيد على المهارات، والتحول من المنهج الواسع إلى المنهج العميق، والتحول من التعليم التلقيني إلى التعلم القائم على نشاط الطالب، والتحول من المواد الدراسية المنفصلة إلى محاور متعددة التخصصات، والتحول من التعلم النظري إلى التعلم الممتع المرتبط بحياة الطالب، والتحول من المواد التعليمية الورقية إلى المواد التعليمية الورقية والرقمية معًا، وأخيرًا التحول من فلسفة الإمتحانات إلى التقييم.
