ستظل جدارية صانعىالسلام بشرم الشيخ التي صورت رؤساء وزعماء العالم عام ١٩٩٦ حينما دعا الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لانعقاده رمزا خالدا لإحلالالسلام في الشرق الأوسط، والتى كانت سببا رئيسيا فى أن يطلق على مدينة شرم الشيخ مدينة " السلام ".
الجدارية ظلت مزارا سياحيا للوفود السياحية التى تزور مدينة السلام، بسبب تواجد رؤساء وزعماء العالم بالصورة في مقدمتهم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ورؤساء دول أوروبا وزعماء الدول العربية، حيث كانت الصورةقد التقطت في خليج نعمة بمدخل منتجع موفمبيك، الذي ظل محتفظا بتلك الصورة في قاعة الكونجرس وفي صالة الاستقبال الرئيسية.
فى أعقاب احتجاجات ٢٥ يناير قام مجموعة من المحتجين بتشويه الجدارية وخاصة وجه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، إلا أنه بالتزامن معانعقاد المؤتمر الاقتصادي الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية ولايته الأولى، تم إعادة تركيب الجدارية مرةأخرىبعد تصميمها في مصانع سيراميكا كليوباترا، التى يمتلكها رجل الصناعة محمد أبو العينين نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة.
من جانبه قال ناجي ظريف مدير عام منتجع سافوي شرم الشيخ إنه تم إعادة تركيب الجدارية مرتين، الأولى في عهد المحافظ الأسبق محمد هاني والمرة الثانية وقت انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، مشيرا إلي أن الجدارية صممت في مصنع سيراميكا كليوباترا، التى يمتلكها رجل الصناعة محمد أبو العينين، ورفضت إدارة سيراميكا كليوباترا برئاسته، التحصل على ثمن السيراميك، خاصة أن منتجع سافوى هو المشرف على الجدارية.
فيما أكد أحمد غباشي رئيس ائتلاف دعم السياحية بشرم الشيخ أن جدارية صانعي السلام تعتبر مزارا سياحيا تجذب السياح لأنها تضم عددا من رؤساء وزعماء العالم،وكانت مفارقة غريبة أنيعقد المؤتمر الاقتصادي باليوم والشهر الذي عقد فيه مؤتمر صانعي السلام ١٣ مارس ٢٠١٥ بفارق ١٩ سنة عن مؤتمر صانعي السلام الذى عقد عام 1996.
اقرأ أيضا: