EN 
غادرت مطار القاهرة الدولي مساء أمس الأحد، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، متوجهة إلى الصين، في زيارة هناك لتبادل الخبرات في الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقديم مساعدات طبية الى الشعب الصيني.
وكانت الدولة المصرية قد اتخذت إجراءات صارمة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، وغيره من الأوبئة، للحفاظ على سلامة أرض الوطن.
فمنذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد بالصين وخاصة مدينة ووهان التي تعد معقل الفيروس، أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي طائرة لجلب المصريين من المدينة الموبوءة وتم إرسالهم الى الحجر الصحي بمطروح، للاطمئنان على حالتهم الصحية، وحجرهم لأكثر من 14 يوما، حضانة الفيروس، وعمل جميع الفحوصات اللازمة حتى جاءت جميع النتائج سلبية وتم الاطمئنان عليهم والسماح لهم بمغادرة مستشفى الحجر الصحي.
واتخذت وزارة الصحة خطة احترازية وقائية علي أعلى مستوى، لضمان عدم انتشار الفيروس، فتم تجهيز المطارات والموانئ بالبوابة الحرارية الكاشفة الأعراض المشتبه بها، ومعدات الحجر الصحي للتعامل مع القادمين من الخارج.
السؤال هو كيف ستتعامل الحكومة مع وزيرة الصحة بعد عودتها من الصين فى ظل استمرار كورونا فى الانتشار والتمدد بكل المدن بما فيها العاصمة بكين .
الجدير بالذكر أن منغوليا سبق ووضعت رئيسها في الحجر الصحي، بعد عودته من زيارة للصين، ليكون أول رئيس دولة في الحجر الصحي بسبب مخاوف فيروس كورونا المستجد.
وقالت وكالة الأنباء المنغولية إن الرئيس خالتما باتولغا وضع في الحجر الصحي، بعد يوم واحد من زيارته للصين ومقابلته للرئيس تشي جينبينغ.
ويعتبر باتولغا أول رئيس دولة يدخل الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا، الذي تفشى من مدينة ووهان الصينية لأنحاء العالم.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، الأحد، عن اكتشاف حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي".
