قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أننا لم ولن ننساق خلف أي دعوات تنظيمية مغرضة ومشبوهة وغير مدركة للواقع للدعوة إلى صلاة الحاجة ، فمع إيماننا باستحباب اللجوء إلى الله (عز وجل) بالدعاء أو التسبيح أو الصلاة عند تفشي الأوبئة والكوارث فإننا وجهنا تحذيرًا شديد اللهجة من الانسياق خلف أي دعوات لذلك على مواقع التواصل لدعواته التي ظاهرها الرحمة وباطنها أغراض تلك الجماعات والتنظيمات الخبيثة .
وأكد الوزير وجهنا هذا التنبيه والتحذير لأمرين ، الأول: ترسيخ مرجعية الجهة ذات الولاية الشرعية القانونية على المساجد وهي وزارة الأوقاف ، وعدم تمكين أي طرف أو جهة أو تنظيم من توجيه أي أمر يخص المساجد أو يحاول استغلالها .
ثانيًا : عدم إتاحة الفرصة لأبواق الفتنة وجماعات الضلال من تصوير الأمر على غير ما هو عليه ، بنقل صورة غير صحيحة عن الوضع الصحي الآمن المستقر في وطننا المحفوظ بحفظ الله (عز وجل) له .
وأوضح جمعة: لا حرج على من أراد الصلاة تعبدًا أو تضرع إلى الله عز وجل أن يرفع البلاء عن البشرية أن يصلي بينه وبين الله ما شاء ، متى شاء : في جوف الليل أو غيره في بيته دون أن يجر المساجد إلى خدمة أغراض جماعات أو تنظيمات ظاهرها لبوس الرحمة وباطنها من قبله الضلال والبهتان والعمل على هدم الأوطان .