الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من ياسر رزق لـ بيان القواعد التأديبية.. نشاط مكثف لتنسيقية شباب الأحزاب.. الوفد يحارب شائعات كورونا ويشارك في حوار الأديان بالأمم المتحدة

وفد تنسيقية شباب
وفد تنسيقية شباب الأحزاب

وفد تنسيقية شباب الأحزاب يلتقي ياسر رزق لمعرفة رؤيته في الاستحقاقات الانتخابية
لجنة السياسات الاستراتيجية بـ«تنسيقية الشباب» ترصد مخاطر الشائعات حول كورونا
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشارك في حوار الأديان بالأمم المتحدة
ممنوع الإساءة للمؤسسات السياسية.. التنسيقية تضع قواعد أدبية لأعضائها


نشاط مكثف لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال الأسبوع الماضي، بعقد العديد من اللقاءات داخل مصر وخارجها، بداية من لقاء الكاتب الصحفي ياسر رزق للحديث عن الاستحقاقات الانتخابية، مروروا بإصدار نشرة الشائعات والمشاركة في حوار الأديان بمقر الأمم المتحددة، وأخيرا إصدار قواعد أدبية سياسية لأعضائها.

ويستعرض «صدى البلد» نشاط التنسيقية في أسبوع:

الاستحقاقات الانتخابية

التقى وفد التنسيقية بالكاتب الصحفي ياسر رزق -رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم-، في إطار سلسلة اللقاءات السياسية التي تعقدها؛ للاستماع إلى كافة الآراء حول الاستحقاقات الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ والمجالس المحلية، والاستفادة من الخبرات المتنوعة.

رحب ياسر رزق بوفد التنسيقية، واستعرض رؤيته للنظام الأمثل للعملية الانتخابية في الاستحقاقات القادمة، مؤكدا ما تمثله هذه الفرصة في تنمية الحياة السياسية في مصر، من خلال تقوية دور الأحزاب وتعزيز مشاركة مختلف فئات المجتمع المصري.

وأعرب الكاتب الصحفي عن تقديره لهذه الخطوة التي تقوم بها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وحرصها على توسيع دائرة الحوار في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين كافة الأطراف.

شائعات كورونا

أصدرت لجنة السياسات الأمنية والإستراتيجية، إحدى اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نشرة تقييم عن الشائعات التى تدور حول فيروس الكورونا و الغرض من ترويج تلك الشائعات فى مصر .

وحذرت اللجنة في نشرتها من شائعات الأزمة، والتي قد تأتي على شكل فكاهة خاصة "الكوميكس"، المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وفيديوهات مجهولة المصدر ووسائل صوتية أو مكتوبة، تنشر بشكل مكثف على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها "واتس آب".

وأشارت التنسيقية إلى أن وكالات الأنباء ومنظمات المجتمع المدني، تستغل بعض الشائعات من خلال الدخول في حيز التريند، لتكثيف بث المعلومات المغلوطة، دون النظر إلى صالح هذا الوطن.

وأكدت أنه نتيجة لتلك الشائعات لا شك أن يصاب المواطن المصري بالذعر، نتيجة السخرية والاندفاع وراء تلك الشائعات، مطالبة أن يكون هناك تحري الدقة وعدم  ترديد أي أخبار إلا إذا كانت رسمية.

حوار الأديان

شاركت التنسيقية أيضا في حوار الأديان الذى أقيم في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك وقد ألقى عضو التنسيقية محمود فيصل كلمة عبر فيها عن شكره للطائفة الإنجيلية المصرية برئاسة الدكتور أندريه زكي و للوفد المصري برئاسة السيد الشريف وكيل مجلس النواب و نقيب الأشراف.

وقال محمود فيصل عن تجانس الشعب المصري ككتلة واحدة و أن الحالة المصرية يجب أن تكون نموذجا استرشاديا للمجتمعات المختلفة وتطرق عضو التنسيقية الى الطقوس المصرية التى تنفرد بها عن غيرها و يتشارك فيها المصريين جميعا و ضرب مثالا بمائدة الرحمن في شهر رمضان ففي وقت الإفطار يتشارك الجميع الطعام في شوارع مصر دون الاعتبار لدين أو صفة. بالمصريون حالة مصرية فريدة تغلب أي دين او تعصب.

وأكد "فيصل"،  أن أهم التحديات التى تواجهنا هى التطرف الفكري و انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي و قد أشاد جميع الحضور في كلماتهم بتعبيرات عضو التنسيقية و طلب رؤساء الكنائس أن يزوروا مصر في شهر رمضان ومشاركة المصريين موائد الرحمن ووعدوا بأن ينقلوا التجربة المصرية في أحاديثهم لأعضاء كنائسهم.

قواعد أدبية

أخيرا وليس بآخرا، أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيانًا أعلنت فيه عن قواعد أدبية سياسية لأعضائها، وأكدت التنسيقية على رفضها الإساءة للمؤسسات السياسية. 

وجاء نص البيان كالتالي: "تعتبر تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين منصة حوار جامعة لأكثر من ٢٥ حزبا سياسيًا، ومجموعة من  شباب السياسيين بتنوع أيدلوجياتهم وأفكارهم، لتمثل حالة متفردة من العمل السياسي الجماعي الذي نجح في أن يجمع ألوان الطيف السياسي على طاولة واحدة".

وأضافت تنسيقية الأحزاب في بيانها،: "استمرارًا لحالة النجاح التي شهدتها التنسيقية منذ تأسيسها فإنها برغم أعضائها المتنوعين سياسيًا إلا أنها دائما تعلي المصلحة الوطنية والعمل الجماعي  وتقديمها على المصلحة الحزبية والفردية".

وأكدت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنتهج في عملها الديمقراطية  المبنية على احترام الآخر وتقبل الاختلاف ،لذلك أصدرت قواعد أدبية لأعضائها من شباب الأحزاب والسياسيين، مستندة على ميثاق العمل الخاص بها ليس فقط لتنظيم عملها ولكن أيضًا في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، والعمل الجماعي القائم على تقبل الاختلاف.

وتضمنت القواعد الأدبية عدم تناول أي زميل بالنقد أو الإساءة على أساس التوجه الأيدلوجي أو الانتماء السياسي و الحزبي أو الممارسات والمواقف السياسية  أو التصنيف الاجتماعي أو أي شكل من أشكال التمييز بالإضافة للتأكيد على عدم تبني التنسيقية  في خطابها الرسمي أي شكل من أشكال الإساءة أو  حتى النقد لأي مؤسسة سياسية تعمل في إطار احترام أحكام القانون والدستور.

كما شددت المذكرة الإيضاحية علي أن التنسيقية منصة حوار سياسي تضم كافة التوجهات السياسية والأفكار الأيديولوجية، وتم صياغة المبادئ الحاكمة لشكل العلاقة بين أعضائها حرصا علي تهيئة المناخ السياسي وبيئة العمل المثلي  لكافة الأعضاء بها.

وأوضحت التنسيقية أن المادة الأولى تهدف إلى ترسيخ مبدأ الاحترام المتبادل بين الأعضاء وعدم الموافقة على أي شكل من أشكال الإساءة أو النقد الشخصي على أي أساس أو لأي سبب، وذلك لا يخل بالمبدأ الراسخ للحق في التعبير وحرية الرأي والانتقاد الموضوعي للأفكار دون أن يمتد هذا النقد بأي شكل من الأشكال للعضو صاحب الرأي السياسي أو الموقف السياسي.

والمادة الثانية تؤكد على أمر انتهجته التنسيقية منذ اليوم الأول وهو عدم تبنيها في خطابها الرسمي  الصادر عنها  أو المنطوق علي لسان متحدثيها بصفتهم  أو المتحدثين من أعضائها بصفة التنسيقية أي إساءة لأي مؤسسة سياسية تعمل في ظل احترام القانون والدستور دون أن يمتد هذا الالتزام  لأعضائها أو الأحزاب المنضمة لها، فكل عضو أو حزب منضم إلى التنسيقية يمارس العمل السياسي كما يرتئي دون إلزام.

وبالرغم من تنوع الآراء بين مؤيد ومعارض ومتحفظ علي تلك القواعد إلا أن التنسيقية تعتمد في منهج عملها الآليات الديمقراطية والتي تفرض علي الجميع احترام نتائج التصويت والتي كانت بالأغلبية لصالح تلك القواعد.

وأشارت التنسيقية إلى أنها  حريصة منذ اليوم الأول علي ترسيخ مبادئ حاكمة للحوار بين أعضائها وإرساء قواعد الاحترام المتبادل،  وإن تلك القواعد لا تخل بالحق في التعبير وحرية الرأي والنقد الموضوعي للأفكار والسياسات. إذ أن تبادل الأفكار و النقاش والنقد هو أساس الممارسة السياسية وأهم أدواتها.