قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن أردوغان يحاول الحصول على دعم أوروبي لتثبيت أقدامه في إدلب.
وأضاف "عبدالفتاح"، في مداخلة هاتفية بالإعلامية عزة مصطفىمقدمة برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، "أزمة أردوغان ليست اقتصادية فقط بل عسكرية وسياسية مع جميع دول الجوار".
وتابع "أردوغان يقحم الجيش التركي فى صراعات خارجية تؤثر على اقتصاد إسطنبول لتحقيق أطماعخارجية"، لافتا إلى أنه يبحث عن خروج آمنمن سوريا.
ونوه بأن أردوغان يحاول ابتزاز الاتحاد الأوروبيعن طريق المهاجرين وهو يجيد هذا الدور بامتياز.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، الأحد، اليونان إلى "فتح الأبواب" أمام المهاجرين الذين يتكدسون على حدود البلدين بعدما فتحت لهم أنقرة معابرها، في تهديد علني للاتحاد الأوروبي.
وصرّح أردوغان في خطاب من إسطنبول ونقلته قنوات فضائية، موجها حديثه إلى اليونان: "أناشدك.. افتحي الأبواب أيضًا وتحرري من هذا العبء.. اتركيهم (المهاجرون) يذهبون إلى دول أوروبية أخرى".