خسائر بالجملة تكبدتها الكرة الإيطالية بعد إعلان الحكومة الإيطالية،تعليق جميع الأحداث الرياضية، في البلاد بما فيها منافسات الدوري الإيطالي، حتى شهر أبريل المقبل،بسبب انتشار فيروس كورونا.
مصائب قوم عن قوم فوائد، مثلما تكبدت العديد من الفرق خسائر، هناك فرق أيضا استفادت من قرار التوقف.
ويستعرض "صدى البلد" أبرز الرابحين والخاسرين من قرار إيقاف الدوري الإيطالي:
الفرق الخاسرة:
1- يوفنتوس
فريق يوفنتوس هو المتضرر الأول من إيقاف مسابقة الدوري، بعدما استعاد توازنه محليا وعاد إلى صدارة الكالتشيومؤخرا.
قرار إيقاف النشاط الكروي قد ينعكس بالسلب، على نتائج الفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بسبب ابتعاده عن حساسية المباريات.
2- إنتر ميلان
يعد إنتر ميلان ضمن أبرز الخاسرين من مسابقة الدوري الإيطالي، بعدما أنفق الكثير من الأموال الطائلة على الصفقات، هذا الموسم، للعودة للمنافسة محليا وأوروبيا.
وينافس إنتر ميلان على مسابقة الدوري الإيطالي هذا الموسم، كما يعد واحدا من أبرز المرشحين للتويج بالدوري الأوروبي.
3- أتلانتا
لا شك أن فريق أتلانتا سيتأثر أيضابقرار تجميد النشاط الرياضي، بسبب مشاركته في دوري أبطال أوروبا، واقترابه من التأهل إلى ربع نهائي، دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخه.
الرابحون
جنوى وليتشي وسبال وبريشيا، هي أبرز الفرق الرابحة، من قرار إيقاف النشاط الرياضي، لأنه سيمنحها فرصة لإعادة حسابتها، بعد تذيلها جدول ترتيبالدوري الإيطالي واقترابها من الهبوط.
وفي حال إعلان الاتحاد الإيطالي إلغاء مسابقة الدوري، بسبب سوء الأوضاع بسبب كورونا، سيتم إلغاءالهبوط،مع تصعيد فريقين من السيري ب، ليصبح عدد فريق مسابقة الكالتشيو 22 فريقا بدلا من 20 فريقا.
اللاعبون الخاسرون:
كريستيانورونالدو نجم فريق يوفنتوس هو الخاسر الأول من إيقاف مسابقة الدوري الإيطالي، لأن ذلك قد يقلص حظوظه على المنافسةعلى لقب أفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في العالم.
شيرو إيموبيلي لاعب لاتسيو ولوكاكو لاعب إنتر ميلان ضمن المتضررين أيضامن قرار الحكومة الإيطالية، وذلك بسبب تألقهم اللافت وسيرهم بخطى ثابتةمؤخرا، وومنافستهم لعى لقب هداف الدوري الإيطالي.
اللاعبون الرابحون:
كيفين مالكويه لاعب نابولي وفرانك ريبيري لاعب فيورنتينا وزانيولو لاعب روما أبرزالرابحين، لأن قرار الإيقاف سيمنحهم فرصة لاستكمال الموسم مع فرقهم، بعد الغياب لفترات كبيرة نتيجة الإصابة.