EN 
مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، وسرعة انتشاره في كثير من الدول حول العالم، كشفت الإعلامية منى الشاذلي عن طرق مواجهتها لهذا الفيروس، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
أوضحت الشاذلي خلال حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج "معكم" على قناة cbc، أن نمط حياتها وروتينها اليومي لم يتغيرا بسبب كورونا، بل لا تزال على عاداتها القديمة، لكن بالتأكيد تغير الأمر قليلا تجاه بعض الأمور، خاصة فيما يتعلق بتواجد المطهر طوال الوقت في حقيبتها، مشددة على أنه لا بد أن تكون نسبة الكحول فيه لا تقل عن 60%، مضيفة: "لازم اتأكد إنها مش أقل من كده.. لدرجة إني بقيت حاسة إن ريحتي سبرتو.. بس مش أزمة خالص السبرتو أحلى من البرفان في الظروف دي".
تابعت أن أولادها يتوجهون لمدارسهم بشكل طبيعي، ولن يتغيبوا إلا إذا أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا بتعلق الدراسة، قائلة: "بيروحوا اه لكن مشددين عليهم من البيت إنهم يغسلوا إيديهم كل ساعة على الأقل ويلتزموا بالإجراءات الوقائية".
وأيضا كشفت الشاذلي عن تأثر أسرتها بأزمة كورونا، إذ قرروا تأجيل رحلة أسرية كانوا قد تجهزوا لها من فترة، تحسبا لما قد يحدث في أزمة هذا الفيروس. كما زودوا استوديو البرنامج وكافة استوديوهات القناة بمطهرات وكحول لتطهير الأيدي سواء للعاملين بالقناة أو الضيوف والزائرين، قائلة: "وده التزام أدبي مننا تجاه كل الناس اللي بنتعامل معاهم".
وفيما يتعلق بالمصافحة، أشارت منى الشاذلي إلى أنها لا تزال على عادتها في السلام باليد على الأخرين، مستخدمة مطهرات بعدها، وقد تكون قللت ذلك في حالة التجمعات، موضحة أنها تكتفي بالسلام الشفهي حال دخولها على مجموعة من الأشخاص، لكن منعت القبلات أثناء المصافحة بشكل كبير، مضيفة: "فكرة البوس تقريبا انحسرت جدا في معاملاتي اليومية لحد ما ربنا يزيح كورونا.. وأتابع أخبار كورونا في كل وسائل الإعلام العربية والأجنبية عشان ابقا متنبهة وعارفه تطوراته وصل لفين".
اختتمت الشاذلي حديثها قائلة: "أكيد متوجسة ولكني لست مرعوبة، عارفه إنه فيروس قابل للعلاج إنما أخشى من سرعة انتشاره، أتابع بدقة بس ده مش معطل حياتي ولا موقفها، صحيح إنه لا يمنع حذر من قدر، لكن مطلوب مننا دايما إننا نأخد بالأسباب.. ربنا يحفظ بلدنا وولادنا من كورونا وغيره".
