الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف ليبية: وزير داخلية الوفاق يحاول رئاسة الحكومة بمساعدة الميليشيات الإرهابية

صدى البلد

كشف عدد من الصحف الليبية أن وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا يقوم بزيادة سلطته في طرابلس بمساعدة المجموعات المسلحة التي يسيطر عليها، في نفس الوقت الذي يتعاون فيه مع تركيا يحاول طلب المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية.


 وأوضحت الصحف الليبية أن حكومة الوفاق الوطني تقوم  بتحويل طرابلس إلى قاعدة حقيقية للإرهابيين الذين يصلون إلى العاصمة من أجل المال وحرية التصرف، وأشارت الصحف إلى  إنه يتم نقل المرتزقة إلى ليبيا عبر تركيا هو جزء من الإمبريالية التركية. 


وأفادت الصحف الليبية بأن تركيا تسعى لتحول طرابلس إلى مقاطعة تركية للسيطرة على الموارد الطبيعية للبلاد لزيادة تأثير الإخوان المسلمين في المنطقة وانهم  يريدون صنع نقطة تحكم بالبحر الأبيض المتوسط و أفريقيا .


واوضحت الصحف الليبية أنه لا يتم فقط نقل المدربين والأسلحة والمعدات العسكرية التركية إلى طرابلس ، ولكن أيضا يتم نقل المتطرفين من محافظة إدلب السورية ، وأغلبهم أعضاء في تنظيمي "الدولة الإسلامية" و "القاعدة" الإرهابيين .


 وأفادت التقارير الليبية أن الأسلحة التركية والمعدات العسكرية التركية تصل  إلى طرابلس بصرف النظر عن قرار حظر التسليح المفروض من قبل الأمم المتحدة، لكن المجتمع الدولي يتجاهل أفعال تركيا.


وكشفت التقارير الإعلامية الليبية أن فتحي باشاغا المسؤول يعد  عن نقل الأسلحة والمرتزقة ، فهو يتحكم بهذه العملية بمساعدة المجموعات الإرهابية المسلحة التي يسيطر عليها، واشارات التقارير إلى ان  أحد هؤلاء الإرهابيين هو عبد الرؤوف كارة ، والذي أثبتت المخابرات السودانية علاقته بتنظيم القاعدة من خلال نشرها وثائق تؤكد هذا الأمر.


وأوضحت التقارير الإعلامية الليبية أن العنصر الارهابي عبد الرؤوف كارة المسؤول عن نقل المرتزقة من السودان إلى ليبيا ، كما أنه يدير جزءا من سجن معيتيقة ، والذي يسجن فيه الناس الذين ينتقدون حكومة الوفاق الوطني، حيث يشارك فتحي باشاغا شخصيا بعمليات تعذيب السجناء وقتل السجناء.


كما أشارت الصحف الليبية إلى أنفتحي باشاغا مسؤول أيضًا عن المفاوضات في الساحة الدولية ، فهو يتحكم بشكل فعلي بحكومة الوفاق الوطني بدلا من رئيس الوزراء فايز السراج و وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة.


وقالت الصحف الليبية أن فتحي باشاغا  يعزز سلطته في العاصمة بفضل ميليشيات مصراتة التي يسيطر عليها ،  وهذا الامر اتضح حين قامت "ميليشيا النواصي" التي تنتمي لـ "قوة حماية طرابلس" بالهرب من مواقعها في الجبهة في العاصمة بعد خلاف مع فتحي باشاغا.


وأفادت التقارير الصحفية الليبية  أن فتحي باشاغا أدلى  بتصريحات عديدة حول ضرورة التدخل التركي،  وفي مقابلة مع قناة "فبراير" ، قال إن دعم تركيا يساعد حكومة الوفاق الوطني على الحفاظ على توازن القوى في العاصمة وذلك  عن طريق الاعتماد على المرتزقة الأتراك والسوريين التي تجابه الجيش الوطني الليبي.


وقالت الصحف الليبية أن   وزير الداخلية حكومة الوفاق   قرر عدم الحديث عن حقيقة أن طرابلس تحولت إلى قاعدة للإرهابيين بسبب المسلحين السوريين. .


 وفي حديثه مع قناة فبراير ، توجه فتحي باشاغا إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة لحثها على التدخل في الصراع الليبي، حيث حاول وزير الداخلية تخويف الغرب بالإشارة إلى أن حكومة فايز السراج كانت تحاول بالفعل الاتصال بروسيا ، وحان الوقت لأن تسرع أوروبا بمساعدتها.


 ويذكر أنه في يناير جرى لقاء مهم، وكان في هذا اللقاء المشير خليفة حفتر، و رئيس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، حيث تم اللقاء بدعوة الرئيس الروسي في 12 يناير لبدء العمل بالهدنة.