الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العالمية: إصابات الدقهلية من المواطن المصري العائد من إيطاليا.. وإقامة العزاء نشر بينهم فيروس كورونا.. وحظر التجوال قرار الدولة

صدى البلد

عقدت منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم، الأربعاء، عبر الفيديو كونفرانس حول الوضع العالمي والوضع الإقليمي، لتوضيح النتائج والتوصيات الرئيسية لبعثات منظمة الصحة العالمية في كل من جمهورية إيران ‏الإسلامية والبحرين والكويت.

وقال الدكتور جون جابور، ممثل الصحة العالمية في مصر، إن حالات الإصابة لبعض الأهالي في إحدى قرى الدقهلية في مصر، جاءت وفقا لاختلاط بعض الأهالي ببعض حالات الاشتباه، بعد وفاة مواطن مصري مصاب بكورونا قادم من إيطاليا.

وأضاف جابور أن العادات المصرية في التآزر خلال تقديم التعازي في حالات الوفاة، تسببت في نقل العدوى بين بعض الأهالي.

وقالت الدكتور مها الرباط، المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمعني بالاستجابة ‏بفيروس "كوفيد-19‏"، ووزيرة الصحة السابقة في مصر، إن هناك تعاونا في إتاحة المعلومات حول أعداد الإصابات وتتبع حالات الاشتباه والمخالطين، هو أمر متاح للمساعدة في تقييم المخاطر وحصر حالات الاشتباه، ولذلك يجب التكاتف في مشاركة المعلومات.

وقالت الدكتورة داليا سمهوري، مدير اللوائح الصحية والطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن إجراءات التباعد الاجتماعي تأتي وفقًا لقرارات الدول وتقييم مخاطرها.

وأوضحت "سمهوري" وجود ضرورة لفرض حظر التجوال على المواطنين في مصر، وأن هذا القرار يأتي وفقًا لعدد من المعايير التي تقوم الدولة بتقييمها.

وأضافت مدير اللوائح الصحية والطوارئ، أنه يجب أن تستند هذه القرارات إلى تقييم واضح للمخاطر وأن تتناسب مع حجم الخطر؛ وعدد الإصابات وكيفية انتشار الفيروس.

وأشارت إلى أن الصحة العالمية لا تفرض على الدولة فرض حظر تجوال أو أي من القيود الاجتماعية سواء غلق المدارس أو وقف الاجتماعات، ولكن تساعد في تقييم وضع الدولة، لافتة إلى أنه يجب على البلدان إبلاغ المنظمة بأي تدابير مماثلة وتقديم البيانات العلمية والأساس المنطقي ‏الذي استندت إليه، وذلك في خلال 48 ساعة من تطبيق هذه التدابير.


وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء الماضي، عن تسجيل 30 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 196 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد اليوم جميعها من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وجاء ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأشار "مجاهد" إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لإيطالية الجنسية تبلغ من العمر 78 عامًا وتوفيت بمستشفى العزل، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة، وتوفي بمستشفى العزل، وجار اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية تجاه أسرته، والمخالطين له.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن إجمالي المتعافين من الفيروس 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وباقي الحالات "السلبية" يتم متابعتها في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة.

وكشف مجاهد أن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، الثلاثاء، هو 196 حالة من ضمنهم 26 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و6 حالات وفاة.

وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.