أنهت مؤشرات الأسهم الآسيوية تعاملات اليوم الاثنين، مستهل تداولات الأسبوع، على تراجع جماعي حاد وذلك بعد فشل تمرير خطة دعم مالي أمريكية لمواجهة آثار فيروس "كورونا" الاقتصادية، تصل قيمتها إلى تريليوني دولار.



وهوى المؤشر الرئيسي للبورصة الأسترالية بنسبة 8.5% ليصل إلى 4511 نقطة، كما تراجع مؤشر "هانج سينج " الصيني بنسبة 4.26% ليصل إلى 21838 نقطة، وسجل مؤشر بورصة سنغافورة تراجعا حادا بلغ 7 % ليصل إلى 2231 نقطة.



كما انخفض مؤشر " سينسكس " الهندي بنسبة بلغت 9 % مسجلا 26509 نقطة. بينما حافظ مؤشر "نيكي " الياباني على ثباته وسط موجة التراجعات الٱسيوية، بدعم تصريحات لرئيس الوزراء الياباني شينزوا آبي المح خلالها بإمكانية تأجيل إقامة أولمبياد طوكيو، ليختتم المؤشر تداولات اليوم مرتفعا 2.02% ليصل إلى 16887 نقطة.



وقال آبي إن تأجيل أولمبياد طوكيو قد يصبح خيارا متاحا وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تواجهها اللجنة المنظمة من أجل تأجيل الحدث الرياضي بفعل مخاوف من تفشي وباء كورونا ، لاسيما بعد أن اعلنت دول مثل كندا وأستراليا عدم ارسال بعثاتها الرياضية إلى طوكيو ما لم يتم تاجيل الاولمبياد لمدة عام على الأقل.



على صعيد آخر، عرقل نواب الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي مساء أمس الأحد تمرير خطة مقترحة من قبل الجمهوريّون تهدف إلى الحدّ من التأثير الاقتصادي لوباء كورونا، معتبرين أنّها غير كافية لمساعدة ملايين الأمريكيين المتضررين من توقف النشاط الاقتصادي بالبلاد.

ولم تنل الخطة المقترحة عدد الأصوات المطلوب حتى يتم تمريرها على الرغم من المفاوضات المكثّفة بين الجمهوريين والديموقراطيين والبيت الأبيض.

وانتقد زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل المعارضة الديمقراطية محذرا من دمار اقتصادي إذا لم يتحرك الكونجرس سريعا، وقال "نحن بحاجة إلى إعلام الناس بأننا مستعدون لإنجاز هذا الشيء".


وتشمل تدابير الإنعاش الاقتصادي التي اقترحها ماكونيل، تقديم مساعدات مباشرة للأمريكيين تصل إلى 1200 دولار لكل شخص بالغ وتخصيص 300 مليار دولار للشركات الصغيرة و200 مليار دولار لشركات الطيران وشركات في قطاعات أخرى.

ويقاوم الديمقراطيون من أجل توفيير حماية أكبر للموظفين وتأمين تغطية للبطالة القسرية وتعزيز الدعم المالي للأسر.