EN 
أصدرت الحكومة البريطانية عددا من القرارات لتقليل كثافة السكان في الشوارع، ومن ضمنها قرار تقليل الكثافة في الأماكن العامة وفرض حظر التجوال على مدار 3 أسابيع، وعلى الرغم من هذه القرارات وتزايد أعداد الإصابات والوفيات في المملكة المتحدة، إلا أن استهتار الشعب بكل هذا بدا واضحا في ثاني يوم لتنفيذ القرار.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن العديد من الأفراد خالفوا قواعد الحكومة واتجهوا لقضاء العطلات والتنزه، على الشواطئ العامة
وأظهرت الصور التي تم التقاطها اليوم، تدخل الشرطة لتفريق تجمعات البريطانيين في الحدائق والأماكن العامة، على الرغم من القرارات الصارمة بضرورة البقاء في المنزل.
و تقدم راعى الكنيسة في غرب لندن ببلاغ شاهد تجمعات الناس في الشوارع رغم القيود المفروضة، ومنهم من تجمع امام الكنيسة ورفض الرحيل الأمر الذي دفعه لاستدعاء الشرطة ليغادروا إلى منازلهم.
وتم تصوير تجمعات أخرى لأشخاص على الشواطئ في باتيرسي بارك في جنوب غرب لندن، على الشاطئ في بوتسموث والشواطئ بالقرب من إيستبورن، وفي الوقت نفسه في مانشستر، قام الضباط اليوم بتفريق مجموعات يتبادلوا الأحضان في الأماكن العامة ويجلسون في الشوارع معا.
واستخدمت الشرطة مكبرات الصوت، لإخبار الناس بضرورة التفرق بدون استخدام القوة والعودة إلى منازلهم، قائلة إن الأمر خطير وهذا الاستهتار سيزيده خطورة، وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة عن خطة غير مسبوقة لضمان أجور الملايين من العمال الذين سيتأثرون بالبقاء في المنزل.
