الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هياكلوا رز وبسلة.. الصين تحظر بيع وتناول هذه المأكولات

صدى البلد

عرف عن الصين المأكولات والأطعمة غير المألوفة بالنسبة لباقي بلدان العالم، كأكل القوارض والحشرات وغيرها، وقد يرجع ما يعيشه العالم حاليًا من صراع مع الفيروس التاجي إلى تلك المأكولات الغريبة، وتحديدًا شوربة الخفافيش وتناول حيوان البانجول "النمل الحرشفي".

دفعت أزمة تفشي فيروس كورونا "كوفيد - 19" التي يعيشها العديد من الدول ومن قبلهم الصين، الحكومة الصينية لتطبيق حظر صارم على استهلاك وتربية الحيوانات البرية في جميع أنحاء الصين في أعقاب وباء الفيروس التاجي المميت، الذي يعتقد أنه بدأ في سوق للحياة البرية في ووهان، بحسب ما نشرت صحيفة "سي إن إن" الأمريكية.

جاء ذلك على الرغم من أنه من غير الواضح أي من الحيوانات التي نقلت الفيروس إلى البشر، وتم اقتراح كل من الخفافيش والثعبان والبنغولين، وقد أقرت الصين بأنها بحاجة إلى السيطرة على صناعة الحياة البرية المربحة لمنع تفشي الفيروس.

وفي أواخر فبراير، فرضت الصين حظرًا مؤقتًا على جميع أشكال الزراعة واستهلاك الحياة البرية الأرضية ذات القيمة البيئية والعلمية والاجتماعية الهامة.

لكن فكرة إنهاء التجارة لتلك الأنواع من الحيوانات سيكون صعبًا، لأنها ترجع لجذور الثقافية لاستخدام الصين للحيوانات البرية عميقة، ليس فقط للطعام ولكن أيضًا للطب التقليدي والملابس والزخارف وحتى الحيوانات الأليفة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها المسئولون الصينيون احتواء التجارة، ففي عام 2003 تم حظر المخلوقات النمسية وأعدموا أعدادا كبيرة بعد اكتشاف أنها من المحتمل أن تنقل فيروس السارس إلى البشر، كما تم حظر بيع الثعابين لفترة وجيزة فى قوانغتشو بعد تفشى السارس.

يؤكد خبراء الصحة العامة أن الحظر خطوة أولى مهمة،  لكنهم يدعون بكين إلى اغتنام هذه الفرصة الحاسمة لسد الثغرات، مثل استخدام الحيوانات البرية في الطب الصيني التقليدي، والبدء في تغيير المواقف الثقافية في الصين حول استهلاك الحيوانات البرية.