الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السجن 21 عاما والإعدام.. كيف تتعامل دول العالم مع مخالفي حظر تجول كورونا

خلال تطبيق حظر التجول
خلال تطبيق حظر التجول

طبقت العديد من دول العالم قانون حظر التجول الجزئي أو الكلي، كمحاولة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم، حتى أن أكثر من 2.6 مليار شخص حول العالم أصبحوا في المنزل، وعلى الرغم من تطبيق قرار الحظر لسلامة صحة المواطنين إلا أن الاستهتار يدفع الكثير منهم لإقامة تجمعات عمدا أو التواجد في الشارع في أوقات الحظر.


يواجه الإيطاليون الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) تهمة القتل إذا غامروا بالخروج  خلال فترة الحجر الصحي وتسببوا في وفاة شخص آخر بالعدوى، ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن المرضى الإيطاليون يجب أن يخضعوا للأوامر ويظلوا في منازلهم خلال فترةالحجر الصحي، وإلا سيعاقبون بدفع 206 يورو حال الخروج، واتهامات وعقوبات أشد خطورة إذا أصابوا شخص آخر بالمرض خلال رحلاتهم، وأقسى تهمة سيعاقب بها مرضى كورونا هي تهمة القتل، بعقوبة تصل إلى السجن 21 عاما، فالعقاب في إيطاليا يكلف الإنسان عمره.


كما فرضت التشيك عقوبة قد تصل إلى 3 ملايين كرونة، لمن يغامر بخرق قانون حظر التجول، في كافة انحاء البلاد، خوفا من تفشي الفيرس، خاصة بعد تزايد الحالات بشكل ملحوظ بين الإصابات والوفيات في التشيك.

يعاقب كل شخص يخرق حظر التجول بالحبس الفوري مدة لا تزيد على عام، أما الدول العربية، ففي مصر يتم التعامل بقانون الطوارئ، والقبض على كل من يخترق قانون حظر التجول دون سبب كافي أو في الحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر ودفع غرامة لا تزيد عن 4 آلاف جنيه للفرد.


ويعاقب مخترق حظر التجول في الكويت بدفع غرامة لا تزيد عن 10 آلاف والحبس لمدة قد تصل إلى 3 سنوات، وفي تونس الحبس لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين، وغرامة تتراوح بين 60 و2500 دينار.

الصين استطاعت السيطرة على تفشي الفيروس في أراضيها بإعلان عقوبات قاسية لمخترقي حظر التجول تتدرج حتى تصل إلى الإعدام، أما إسبانيا اتخذت قرارات صارمة لمنع خرق حظر التجول، حيث تصل العقوبة إلى دفع 30 ألف يورو وحبس لمدة 3 أشهر.

ورغم وجود قانون بالحبس وفرض الغرامة على مخترقي قانون حظر التجول في بريطانيا، إلا أن الشرطة البريطانية اتبعت طريقة غريبة في تفريق أعداد كبيرة من التجمعات التي حدثت مع أول أيام تطبيق قانون الحظر الأسبوع الماضي، واستقبله االبريطانيون باستهتار شديد وخرجوا للتنزه في الأماكن العامة وأخذ حمام شمس، ما استدعى الشرطة البريطانية لاستخدام المياه لرشها عليهم لدفع للذهاب إلى المنزل.

وكذلك أستراليا الذي اعتبر المواطنين فيها أنهم في عطلة فاتجهوا بأعداد كبيرة إلى الشواطئ، فقررت الشرطة الأسترالية تفرقتهم منها وإغلاق الشواطئ حتى الانتهاء من ازمة كورونا.