الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الموت علينا حق.. مواقع التسوق الإلكتروني تتحول إلى مراكز لبيع الأكفان والتوابيت .. تفاصيل

صدى البلد

في كل دقيقة تشير إليها عقارب الساعة نسمع عن ضحية جديدة من ضحايا فيروس كورونا القاتل، يدون اسمها  في كشوف الموتى في مشهد تراجيدي يعيشه العالم وخاصة إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا حيث أزهقت كورونا المئات من أرواح مواطنيها.



كفن وتابوت اونلاين هما أكثر المعروضات عبر شبكات التسوق الإلكترونية في إشارة تبوح إلى حجم الكارثة التي يعيشها العالم منذ تفشي كورونا، فبعد أن كانت شبكات التسوق مكانا لشراء مستلزمات الحياة أصبحت سوقا لشراء توابيت الموتى.



وعرضت شبكات التسوق العالمية توابيت خاصة للمتوفين بكافة انواعها وأشكالها ليكون هناك متسع لأسر المتوفين لاختيار التابوت المناسب لموتاهم، لصعوبة الحصول على التوابيت بطريقة مباشرة في ظل الحظر والغلق الكامل للمدن في اغلب دول اوروبا.



استغل أحد مواقع التسوق الإلكتروني الشهيرة  أزمة وفيات مرضى فيروس كورونا حول العالم بالإعلان عن توابيت بأسعار مختلفة بحسب الطلب، فكان سعر التابوت الخشبي ما بين 310 إلى 730 دولارا أي ما بين 4960 جنيها و 11680 جنيها.



وعرض موقع التسوق الشهير كافة المستلزمات التى سيحتاجها الميت في دفنه بمختلف الاحجام والانواع سواء للاطفال او للشباب او للمسنين.



وشملت أسعار التوابيت ايضًا، تابوتا بـ 16 ألف جنيه وآخر بـ 24 ألف جنيه لجودته العالية علاوة على عرض مفارش لتوابيت الموتي لتزيينها كما يفضل الأوروبيون في الخارج.



الغريب في الأمر أن أغلب هذه التوابيت مصنعة بالصين في مفارقة غريبة لكون مصدر تفشي كورونا انطلق من مدينة ووهان في الصين، لتصبح تلك الدولة الأسيوية هي من تصدر المرض وتوابيت موتاه.



-