الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طرق انتشار عدوى إنفلونزا الطيور.. وعوامل خطيرة تزيد من حدوثها

طرق انتشار عدوى انفلونزا
طرق انتشار عدوى انفلونزا الطيور

تحدث إنفلونزا الطيور بسبب الإصابة بأحد أنواع فيروس الإنفلونزا الذي نادرًا ما يصيب البشر، وقد تم تحديد أكثر من اثني عشر نوعًا من أنواع إنفلونزا الطيور، بما في ذلك السلالتان اللتان أصابتا البشر مؤخرًا، وهما H5N1 وH7N9، ويمكن أن تكون  إنفلونزا الطيور مميتة عندما تصيب البشر.


وتفشت إنفلونزا الطيور في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأجزاء من أوروبا، لدى معظم الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض مرض إنفلونزا الطيور كانوا على اتصال بالطيور المريضة، وفي حالات قليلة، انتقلت إنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر، تم الإبلاغ عن حالات بشرية منفصلة فقط منذ عام 2015.


ويشعر المسؤولون الصحيون بالقلق من احتمال حدوث تفشِ عالمي إذا تحور فيروس إنفلونزا الطيور إلى شكل ينقل بسهولة أكبر من شخص إلى آخر،  ويعمل الباحثون على لقاحات للمساعدة في الحماية من أنفلونزا الطيور.


أسباب وطرق انتقال فيروس إنفلونزا الطيور :

وتحدث إنفلونزا الطيور بشكل طبيعي في المساقط المائية بالحياة البرية، ويمكن أن تنتشر بين الدواجن المنزلية، مثل الدجاج والديوك الرومية والبط والأوز. وينتقل هذا المرض عبر الاتصال ببراز الطيور المصابة أو الإفرازات من الأنف أو الفم أو العين.


كما أن الأسواق الموجودة في الهواء الطلق، حيث يُباع البيض والطيور مع انتشار الزحام بشكل غير صحي، تُعد بيئة لحدوث العدوى ويمكن أن تتسبب في نشر المرض في المجتمع الأوسع، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.

كما يمكن للحوم وبيض الدواجن غير المطهوة جيدًا من الطيور المصابة بالعدوى أن تنقل أنفلونزا الطيور، إذ إن لحوم الدواجن تكون آمنة للأكل في حالة الطهو بدرجة حرارة داخلية تبلغ 165 فهرنهايت (74 درجة مئوية)، كما ينبغي طهي البيض إلى أن يصبح الصفار والبياض صلبين.


عوامل خطر تزيد من انتقال إنفلونزا الطيور :

يبدو أن أكبر عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور هي التعامل مع الطيور المريضة أو الأسطح الملوثة بريشها أو لعابها أو روثها، حيث ما زالت طريقة انتقال المرض بين البشر مجهولة، وفي حالات قليلة جدًا، انتقلت إنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر. ولكن ما لم يبدأ الفيروس في الانتشار بسهولة أكبر بين البشر، فإن الطيور المصابة تجسد الخطر الأكبر.