تكونت من انفجار بركاني.. قصة دولة أفريقية رسمت الطبيعة ملامحها

جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي تبعد عن مدغشقر بحوالي 860 كيلومتر، هي جمهورية موريشيوس، والتي منذ اكتشافها وهى مطمع للقوى الغربية ففى في عام 1598، رسا أسطول هولندي في غراند بورت مما أدى إلى إقامة أول مستعمرة هولندية على الجزيرة في 1638، وفى عام 1715 جاء الفرنسيون  وأسسوا ميناء بورت لويس.

ومع مرور السنين ظلت الجزيرة قاعدة للفرنسيين حتى جاء الدور على بريطانيا لتبدأ هى الأخرى مرحلة استعمار جديدة  عام 1810 م، وأقاموا سلطة تحت قيادة روبرت فاركوهار قامت فيما بعد بغرس تغييرات اجتماعية واقتصادية سريعة في الجزيرة. 

ولكن بالتأكيد بعد النفق المظلم بصيص نور حيث أجرت موريشيوس انتخابات عامة في 1967، وأستاذ لدستور جديد ثم أعلنت استقلالها في 12 مارس 1968، ثم جاءت جمهورية موريشيوس في 12 مارس 1992.

جمهورية موريشيوس  تتكون من العديد من الجزر النائية، منها  جزيرة رودريغز تبلغ مساحتها 108 كيلومترا مربعا وتقع على بعد 560 كيلومترا إلى الشرق من موريشيوس، وجزيرة أغاليغا التوأم، وتبلغ مساحتها الإجمالية 26 كيلومترا مربعا، و سانت براندون هو أرخبيل يضم عددا من البنوك الرملية، الضحلة والجزر. وهي تقع على بعد حوالي 430 كم شمال شرق موريشيوس وتستخدم في الغالب كقاعدة للصيد.

جزيرة موريشيوس - الجزيرة الرئيسية لجمهورية موريشيوس-  هي جزء من جزر ماسكارين، تم إنشاؤها من قبل النشاط البركاني مثل سانت براندون، ريونيون، ورودريغز، حيث ظهرت هذه الجزر نتيجة للانفجارات البركانية تحت الماء الضخمة التي وقعت آلاف الكيلومترات إلى الشرق من القارية التي تتكون من أفريقيا ومدغشقر، فالنقطة الساخنة البركانية تقع تحت جزيرة ريونيون. 

الطبيعة شكلت لوحة فنية أسرت الناظرين حيث يحيط موريشيوس حلقة مكسورة من السلاسل الجبلية، وترتفع الأرض من السهول الساحلية إلى هضبة مركزية حيث يصل ارتفاعها إلى 670 مترا.